نددت الولاياتالمتحدة "بشدة" الخميس باغتيال النائب التونسي اليساري المعارض محمد البراهمي، واصفة عملية اغتياله بأنها "مشينة وجبانة".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف "هذا ليس الاغتيال السياسي الأول منذ الثورة التونسية، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه الأعمال المشينة والجبانة في تونس ديموقراطية".
وأشارت إلى أن "لا مكان للعنف في عملية الانتقال الديموقراطية التونسية"، إذ دعت السلطات الى اجراء تحقيق "شفاف ومهني" لاحالة مرتكبي الجريمة الى العدالة، حضت "جميع التونسيين على التخلي عن العنف والتعبير بشكل سلمي".
ويأتي هذا الاغتيال بعد حوالي ستة أشهر من اغتيال شكري بلعيد، أحد أبرز وجوه المعارضة اليسارية التونسية. واتهمت عائلة بلعيد أيضا حزب النهضة الذي نفى أي ضلوع له في الجريمة. وحملت السلطة التونسية مجموعة إسلامية متشددة صغيرة المسؤولية عن الاغتيال.