أكدت جبهة الإنقاذ الوطني على ضرورة تلبية جماهير الشعب المصري لدعوة الجيش إلى الخروج غدا الجمعة بأعداد تفوق تلك التي شاركت في 30 يونيو في الموجة الجديدة لاستعادة ثورة 25 يناير والسعي لتحقيق أهدافها، لتأكيد رفض وإدانة الإرهاب الذي يتعرض له الوطن.
وأشارت الجبهة، في بيان لها اليوم الخميس إلى أن حماية أمن الوطن في مواجهة من يسعون لإرهاب الشعب المصري وتهديد مستقبله هو واجب وطني لكل المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة.. مشيرة إلى أن الملايين من أبناء الشعب المصري سيخرجون غدا الجمعة ليؤكدوا رفضهم القاطع لسفك دماء المصريين والإرهاب.
وتابع البيان: إن الإخوان المسلمين رفضوا المضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والمؤسسات الدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير، والتي تنص على العودة لصناديق الانتخاب مجددا، لكي يقول الشعب المصري كلمته ويختار نظام الحكم الذي يرتضيه.