دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر من أن المدخنات هن الاكثر عرضة للاصابة بجلطات الساق بالمقارنة بغير المدخنات والاقلاع عن هذه العادة المدمرة يخفض من إحتمالات إصابتهن بصورة كبيرة. فقد أوضح باحثون سويسريون فى معرض دراستهم التى أجروها بالمستشفى الجامعى التابع لجامعة"بازل"السويسرية أن المدخنات كن أكثر عرض بمعدل 17 ضعفا للاصابة بجلطات شرايين الساق السطحية أكثر من مثيلتهن من غيرالمدخنات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تكشف فيه أحدث الاحصاءات الامريكيةالصادرة عن معاناة أكتر 8 ملايين مدخنة أمريكية من ضيق وأختناقات فى شرايين الساق وهو مايتسبب فى إعاقة التدفق الطبيعى لمجرى الدم فى تلك المنطقة ومن ثم زيادة فرص تكون الجلطات حيث تتركز أهم أعراضها بآلالام فى الساق أو تقلصات عند ممارسةالانشطةالعادية مثل المشى إلاأن ليس كل من يعانون من هذة المشكلة تظهر عليهم الاعراض.
وتشير الابحاث الى أن الاشخاص الذين يعانون من جلطات شرايين الساق غالبا هم من مرضى تصلب الشرايين أيضاالشرايين المعنية بتغذية القلب بالدم اللازم لتضيق مع مرور الوقت وتتعرض للتصلب بعض الشىء وهو مايعنى أن آلالام الساق تعدالمؤشرالاول لمشكلات صحية أكبر ويبشر الباحثون المدخنات أنه كلما أزدادت سنوات الاقلاع عن التدخين كلما تراجعت مخاطر الاصابة بهذة الجلطات والعكس صحيح.
وكانت الابحاث قدأجريت على مايقرب من 40 ألف سيدة أمريكية تخطين الخامس والاربعين على مدى ثلاثة عشرة عاما حيث لوحظ أنه من بين المدخنات بشراهة بلغت حالات الاصابة نحو 1,6 حالة من بين كل ألف حالة إصابة.ظ أنه من بين المدخنات بشراهة بلغت حالات الاصابة نحو 1,6 حالة من بين كل ألف حالة إصابة.