وقعت اتفاقية بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الكهرباء صباح اليوم الاثنين بمقر وزارة الكهرباء، تتضمن توريد وتركيب محطتي طاقة شمسية بقدرة 40 كيلو وات لكل محطة، تتصل بالشبكة الحكومية على الجهد المنخفض (3 فاز- 380 فولت 50 هيرتز)، وتتضمن توريد 10 أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية. وقد شهد التوقيع أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، والفريق عبدالعزيز سيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وقال وزير الكهرباء: "نحن بصدد أول عقد لتركيب محطة شمسية في مصر، والفكرة ليست تركيب محطة شمسية بقدرة 40 كيلو وات، ولكن بث ثقافة استخدام الطاقة الشمسية، ومصر حباها الله بفترة سطوع شمسي كبيرة، ولابد أن نستخدم تلك الطاقة للحفاظ على ثروات مصر وخاصة الوقود الأحفوري (البترول والغاز).
وأضاف أن هذه بداية لتركيب محطات شمسية على منازل وأسطح المباني في القاهرة ومصر، وسننشرها في المباني الحكومية والمؤسسات، وأتمنى أن ننتج قبل الصيف القادم 150 كيلو وات من الطاقة الشمسية" ، مشيراً إلى أن "مدة تنفيذ العقد من 16- 22 شهرا، ونتمنى أن يتم بأقصى سرعة".
من جانبه قال الفريق عبد العزيز سيف: "أنتهزالفرصة وأعبر عن سعادتي بوجودي بوزارة الكهرباء، والعقد قد لا يبدو كبيرا لأن 40 كيلو وات ليست كبيرة، ولكنها ثقافة جديدة نأمل أن تنتشر في ربوع مصر، وهذا الموضوع أثاره المهندس أحمد إمام، وهو الاستعانة بالطاقة الشمسية في مقر الوزارة ونشرها، ومصر تحتاج إلى فكر جديد وإبداع جديد حتى تتقدم، وهذا الأمر يجعلنا قادرين على الاعتماد على أنفسنا ولدينا طاقة شمسية هائلة، لتوفير البترول والغاز للاحتياجات الأخرى، وأرجو أن يستمر هذا الاتجاه".