أكد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، على أن الشعب هو الذي يعطي الشرعية وهو الذى يسحبها ، مؤكداً أن 30 يونيو هو ثورة شعبية. واردف خلال تصريحات لقناة فرنس 24: أن يوم 30 يونيو خرج الشعب لسحب الثقة من النظام وإسقاطه فانجاز له الجيش، مؤكداً على أن الذى يرى أن 30 يونيو انقلاب عسكرى فعليه أن يصف ماحدث فى 25 يناير انقلاب عسكرى.
وشدد صباحي على ضرورة إجراء مصالحة وطنية حقيقية لكل أطياف الشعب بما فيها حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان، واردف "نريدها مصالحة تقوم على العدل وبشروط المحاسبة، وأن نحاسب كل من ارتكبوا جرائم الدم او من نهبوا المال العام، أما الباقيين نحترم حقهم و نتعايش معهم".
وأكد على أن "الذين حرضوا على العنف علنا وأراقوا دماء المصريين لابد أن يحاكموا محاكمات عادلة وفقا للقانون"، ورفض اتخاذ أي إجراءات إستثنائية أو أوامر اعتقال وتابع "لن نستخدم إجراء إستثنائي، سنسيد القانون ولن يتعرض أحد لأي ملاحقات أمنية".
كما طالب صباحي جماعة الأخوان بالاعتراف بإرادة الشعب والخضوع لها، وأن تقر بحقه فى سحب الشرعية التي أعطاها لمرسي، وأن تخرج من حالة الانكار مع الاحتفاظ بحق عناصرها فى الاعتصام والتعبير عن رأيهم على حد قوله.
واستكمل : "لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي.. المستقبل الآن للانظمة الديموقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية " وعن أمريكا قال: إن" الادارة الامريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست الادارة الامريكية".
وطالب صباحي الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية.
وأشار "نعتزم أن يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة سواء، أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندي في هذه الثورة، واذا رأى الشعب أن لي دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع .. لا أريد أي موقعا الا اذا تم التوافق من الجميع أنني سأكون مفيدا فيه".