توفي 20 طفلا هنديا وأصيب 30 آخرون نتيجة تسمم غذائي في ولاية بيهار الفقيرة حيث جعل التضخم الوجبات المجانية ضرورية للفقراء بالرغم من ظروف صحية غالبا ما تكون سيئة جدا. وتظاهر مئات الأشخاص ضد السلطات العامة وطالبوا باجراءات حازمة ضد الموظفين المسؤولين بنظرهم عن مقتل الأطفال. وصرح وزير التربية بكر شاهي «توفي 20 طفلا بعدما تناولوا الفطور في مدرسة رسمية في بلدة مسراخ بمنطقة ساران» مشيرا إلى تناول التلاميذ وجميعهم دون العاشرة من العمر طبقا من الأرز والعدس اعد في المدرسة.
وكشفت عناصر التحقيق الأولى عن احتمال وجود الفوسفات في مبيد للحشرات وأوضحت ان سبب الوفاة قد يكون تسمما يعالج ضحاياه بمادة الاتروبين، وهي مادة مضادة للتسمم.
وأمر رئيس حكومة بيهار، نيتيش كوما، بفتح تحقيق فوري معلنا عن إرسال فريق من خبراء الطب الشرعي.
وأفاد سكان في ماسراخ الصحافة بان السبب قد يكون زيت الخردل النافذ الرائحة المستخدم في الطبخ. لكن حالات التسمم الغذائي في المدارس غالبا ما تحدث وذلك بسبب ضعف مستوى النظافة في مطابخ هذه المؤسسات واحيانا نوعية الغذاء السيئة.
وقررت الحكومة فتح تحقيق فوري لمعرفة كيفية فساد الوجبة المدرسية، كما قررت صرف تعويضات فورية لأسر القتلى تصل إلى 3 آلاف دولار لكل حالة وفاة.