أكدت كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن رسالتها خلال زيارة مصر ومباحثاتها بالقاهرة كانت واضحة، وهي أن الاتحاد الأوروبي يساند بشكل كبير الشعب المصري، ويريد أن يرى مصر تسير باتجاه الديمقراطية بسلاسة، متمنية أن يحدث ذلك بشكل سلس وأن تجرى الانتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة وأن تكون عملية سياسية شاملة. وقالت آشتون، إنها التقت خلال الزيارة، رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلب منصور، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ونائب رئيس الجمهورية الدكتور البرادعي، ووزير الخارجية نبيل فهمي، وممثلين من حركة تمرد وممثلين لحزب الحرية والعدالة والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق كما يوصف.
وحول الموقف بالنسبة للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، قالت إنها قالت بوضوح خلال لقائها بالمسؤولين في مصر إنه يجب الإفراج عن مرسي والسياسيين الآخرين ما لم تكن هناك تهمة موجهة إليهم.
وأشارت إلى أن المسؤولين، أكدوا لها أن محمد مرسي بخير، موضحة أنها كانت تود أن تلتقيه، لكنهم أكدوا لها أنه يعامل معاملة جيدة.