أبدى محمد عبد المطلب، رئيس مركز بحوث المياه، موافقته على تولى حقيبة وزارة الري والموارد المائية في حكومة الببلاوي خلال الفترة الإنتقالية المقبلة. وأضاف عبد المطلب، في تصريحات صحفية على هامش لقائه بالببلاوي، أن المرحلة القادمة حساسة جداً وحاسمة لاسيما وأن مشكلة سد النهضة تضفو على السطح ولا تتحمل أى نوع من المهاونة او التراخى فى التعامل معها، مضيفاً أن تلك القضية تتضمن مسارين أحدهما سياسى والأخر فني، والشق السياسى تم تبليغ الجانب الإثيوبى به عن طريق وزير الخارجية محمد كامل عمرو، والشق الفني اختصت به لجنة ثلاثية بمشاركة السودان وإثيوبيا، والتي قالت أن السد به عيوب فنية ستؤثر على البلاد المعنية ".
وتابع وزير الري المكلف،، أن هناك خبراء دوليين أكدوا أيضا أن حجم السد سيسبب ضررًا كبيرًا، وأنه سيتخد الإجراءات المتبعة للحد من تلك المشكلة، والحفاظ على الأمن القومي للبلاد."