طالب الدكتور أحمد كريمة استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر بضرورة تحددي إقامة الجنسيات العربية فى مصر خاصة من أبناء سوريا وفلسطين الذين استغلتهم جماعة الاخوان المسلمين من أجل التحريض على العنف وإستباحة الدماء بالشوارع .
وأضاف كريمة فى لقائه والكاتب الصحفى خيرى رمضان ببرنامج " ممكن " بفضائية سى بى سى أن جماعة الاخوان هى اول من حرضت على العنف واستعانت بالفلسطينين والسورين ودفعتهم الى اعمال التخريب والفوضى واعانتهم بالسلاح والمال ، بالاضافة الى حجم التخريب ومشطلات الأنفاق التى تسبب بها الفلسطينيون لذلك لابد من وضع محاذير لتواجدهم بمصر .
وأكد أن قتلى الحرس الجمهورى فى النار كما أخبر الرسول بأن من قاتل تحت راية يتعصب اليها فهو فى النار مؤكدا ان قتلى الحرس هم قتلى الجاهلية ، حيث يحرم الاسلام انشاء جماعات وفرق داخل المجتمع .
واشار أن الاخوان هم من أشعلوا الفتنة بمصر ، مضيفا اللعنة على اهل رابعة العدوية فهم من أوقدوا الفتنة الطائفية النائمة ولعنة الله عليهم الى يوم الدين ،مؤكدا ان الاخوان يبغون الفساد فى الارض ولا يجاهدون لنصرة الاسلام .
وأوضح ان جميع حكام مصر ومن احتلوها لم يقوموا بتقسيم وتكفير المجتمع المصرى ، الا ان الرئيس السابق مرسى استطاع ان يلحق الاهانة والاستعداء بكافة مؤسسات الدولة ولن بفلت أحد منهم .