اصدرت الدعوة السلفيه وحزب النور بيانا استنكرا فيه بكل شدة ما جرى من أعمال القتل التى حدثت أمام دار الحرس الجمهوري وغيرها بالمخالفة لشرع الله كما جاء في قول الله تعالي" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " . اوضح البيان ان ماحدث محرم حتي ولو كان رد فعل لمحاولة تسلق سور دار الحرس الجمهوري فإنه رد فعل فوق المبالغ فيه ، وانهم ينوأ بالجيش المصري عن المواجهة بهذه الطريقة التى تشعل الأزمة وتدخل البلاد فى النفق المظلم للحرب الأهلية التى طالما حذرنا منها ، وكل ما حدث يؤكد صحة موقف الدعوة والحزب من هذه الفتنة وضرورة تجنبها وتجنب سفك الدماء من جميع أبناء هذا الشعب فكلهم دماؤهم معصومة فى الأصل ويكفينا أنه قد وصل عدد القتلى والجرحي منذ أحداث 30- 6 إلى الآلاف وبالأمس فقط سقط 55 قتيلا وأكثر من ألف جريح منهم من قُتل أثناء الصلاة ، واكد البيان انه على الجميع ضرورة التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويٌهدم فيه الوطن فهو صدام غير مشروع داعين جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة والدخول مباشرة فى حوار وطنى صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتى لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد . كما دعا البيان الإعلام تجنب خطاب الهجوم على الثوابت الإسلامية والسعي وراء إقصاء فصائل وطنية بسبب فكرها السياسي المبني على مرجعية الشريعة الإسلامية التى ارتضاها الشعب كله ، ولا يمكن أن يُقبل التنازل عنها فهذا الخطاب يصب الوقود على النار المشتعلة. كما وجه البيان نداء الي القضاء للتعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وفي ختام البيان طالبت الدعوة السلفيه وحزب النور جميع الأطراف بإعداد دراسة لجميع المبادرات التى طُرحت منذ بداية الأزمة منذ 30-6 وما قبلها وما بعدها لادراك البلاد قبل فوات الاوان .