قال والد محمود ربيع 24 سنة أن محمود كان دائم طلب الشهادة وها هو قد نالها وفاز بها فهنئا له الجنة وأنه كان دائم الخروج فى سبيل الله وكانه عهدهم به كذلك. وأضاف والده رفضت فى يوم استشهاده بعاطفتي ككل الاباء خروجه ولكنه ابى الا ان يستشهد وكان اباه يشعر بانه سيلقى الشهادة وحتى والدته لم تكن تعرف هذا النبأ الا عندما رأت مراسم الدفن أمام عينيها .
وقال أحد أصدقائة رفض ذكر اسمه أن محمود فى أيامه اﻷخيرة كان برفقة اثنين من الشباب الصالحين فى سكن العمل وودعهم قبل استشهاده بيوم لسفرهم للجهاد لسوريا مضيفا :ان الله عز وجل يختار الشهداء.
في نفس السياق قالت مصادر موثقه أن لجانا شعبيه مؤيده للرئيس مرسى تنتشر على طول الطرق الزراعيه والصحراويه والطرق الفرعيه لتفتيش السيارات والتعرف على هويات الذين ينوون الذهاب الى التحرير وارغام من يحملون السلاح بالعودة من حيث أتوا .