أنشأ مجموعة من النُشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صفحة بأسم "قائمة العار فى زمن الإخوان" لتوثيق الجرائم التى ارتكبها عُملاء الإخوان وأعوانهم خلال فترة توليهم السلطة. وقالوا أن هذه الصفحة هى مِلك الشعب المصرى بكل آطيافه، يحررها أبناءه المُخلصين لقطع الطريق على العملاء والمُتسلقين الذين اعتادوا القفز على الثورات وركوب الموجة وإعلان الولاء لكل نظام ولكل سلطة، ولأولئك الذين باعوا أنفسهم مرة لمبارك ونظامه، ومرة للمجلس العسكرى، ومرة لجماعة الإخوان المجرمين، وكرسوا أنفسهم للتغطية على جرائمهم وتبريرها بكل الطرق الملتوية، مُقابل أموال هى حق أصيل للشعب المصرى لأنها من قوته وعرقه، أو مُقابل مناصب لم يستحقوها يوما أو يكونوا آهلاً لها.
ودعا النُشطاء رواد الفيس بوك للمُشاركة فى نشر الصفحة، وفى تحريرها بأنفسهم، بصور وفيديوهات ومستندات، حتى تصبح توثيقاً لجرائم عملاء الإخوان وأعوانهم.
وتضمنت الصفحة اتهامات واضحة لبعض الشخصيات الحزبية الإعلامية وعدد من قادة التيارات الإسلامية التى كان لها دور بارز خلال حُكم الإخوان، ومن بين هذه الشخصيات: الإعلامى بقناة الجزيرة أحمد منصور، وأيمن نور رئيس حزب الغد، ورفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، وأعضاء جبهة الضمير الموالية للإخوان، وحركة قضاة من أجل الإخوان، وعدد من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة حسام الغريانى.
إضافة لعدد من النواب المُعينون بمجلس الشورى المُنحل والذين اتهمتهم الصفحة بالعمل لصالح الأجندة الإخوانية وتمثيل دور المُعارضة الصورية، ومنهم: رامى لكح" و"كمال سليمان" و"سامح فوزى" و"فريدى البياضى" و"منى مكرم عبيد" و"سوزى عدلى ناشد" و"نادية هنرى"، وأيضاً المُحامى "نبيل عزمى" الذى صرح لجريدة الأهرام أن الرئيس مرسي خط أحمر ولا يجوز المُطالبة بإسقاطه، وممدوح رمزى الذى ظهر على قناة مصر 25 ليبرىء نظام مرسى والإخوان من الاعتداء على الكاتدرائية فى الوقت الذى كانت قوات الداخلية تُحاصرها وتُمطرها بقنابل الغاز.