ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أعلن – في بيان صدر اليوم الأربعاء على منتديات جهادية – تحمله مسؤولية الهجمات الأخيرة على القوات الحكومية في اليمن ، من بينها الهجوم على ثكنة في محافظة أبين بجنوب البلاد وانفجار طائرة عسكرية في قاعدة في صنعاء. وأشار تنظيم القاعدة إلى تحمله مسؤولية التفجير الانتحاري والهجوم اللذين وقعا يوم الأحد على قوات الجيش في منطقتي الكود ودافوس في محافظة أبين ، مما أسفر عن مقتل مئات الجنود والضباط واصابة أكثر من 150 آخرين وإلقاء القبض على 73 جندياً. وكان هذا الهجوم هو أكثر الهجمات دموية التي يرتكبها تنظيم القاعدة على الجيش اليمني. وبحسب تقرير السلطات العسكرية ، فقد قُتل 185 جندياً. وبالإضافة إلى ذلك ، تبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سلسلة الهجمات التي وقعت في جنوب اليمن ، بما في ذلك الهجوم الذي وقع يوم الأحد على طائرة تابعة للسلاح الجوي في قاعدة الدليمي الجوية والمجاورة لمطار صنعاء الدولي. وأوضح تنظيم القاعدة في بيانه أن "أحد مقاتليها تسلل إلى قاعدة الدليمي ووضع عبوة ناسفة في طائرة تابعة للسلاح الجوي (...) والتي كانت تنقل أسلحة" في جنوب البلاد. وقد تضاعفت مؤخراً الهجمات على أفراد قوات الأمن والجيش –والتي غالباً ما تُنسب إلى تنظيم القاعدة – في جنوب وجنوب غرب اليمن ، حيث يترسخ التنظيم بقوة في تلك المناطق.