أطلقت هيلاري كلينتون أخيراً ما وصفه المراقبون بأنه طلقة البداية في السباق إلى البيت الأبيض في 2016، وأوضح إشارة إلى رغبتها في خوض هذا السباق عندما أعلنت أنها تريد أن ترى رئيسة في البيت الأبيض، وذلك في الوقت الذي أشارت استطلاعات الرأي إلى أن هيلاري تسبق منافسيها المحتملين بمسافة يعتد بها. وقالتكلينتون في فعالية خاصة أقيمت في تورنتو بكندا أخيرا، مخاطبة جمعا من السيدات: آمل حقا أن تكون لدينا رئيسة أميركية خلال عمري، وكون ذلك سيحدث في الانتخابات المقبلة أو التي تليها هو أمر يعتمد على تصعيد النساء لجهودهن وانطلاقهن للمشاركة في العملية السياسية.
وقد تزامن هذا التصريح مع استطلاعات الرأي التي أشارت إلى أن كلينتون سوف تسبق بسبع أو ثماني نقاط منافسيها المحتملين في سباق الرئاسة، مثل جيب بوش وماركو روبيو، مع الحماس الشديد من جانب كبار المتبرعين للحملات الانتخابية لمنظمة "ريدي فور هيلاري" المتخصصة في جمع التبرعات للحملات الانتخابية، وظهور حركة جماهيرية مؤيدة لهيلاري تعد لانتخابات 2016 مماثلة للحركة التي أيدت باراك أوباما.
وقد عادت هيلاري إلى الأضواء بقوة ، أخيرا في نيويورك عندما قدمت جائزة بارزة في عالم الأزياء لمصممها المفضل أوسكار ديلارنتا، الذي أطلق عاصفة من التصفيق المتواصل استمرت 5 دقائق، عندما قال مشيرا إلى هيلاري: " ربما لم تكن ترغب في أن أقول هذا، ولكني أعتقد أنها ستكون الرئيس الأميركي المقبل".
وقد أعلنت دار نشر سيمون أند شوستر الأميركية الشهيرة أنها ستصدر مذكرات لهيلاري العام المقبل، على حين حصدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مبلغا يتألف من ستة أرقام مقابل إلقاء خطابين بعد حفلي عشاء يقامان قريبا.
ومن ناحية أخرى أطلقت حملة "ريدي فور هيلاري" الجماعية لتأييد انتخابها في الحملة الرئاسية المقبلة 30 ألف ملصق على السيارات حاملة ما وصف بأنه صيحة المعركة الانتخابية المقبلة "أنا مستعد لهيلاري"، وقد نفدت هذه الملصقات جميعها، وبالمقابل برزت حملة منافسة تحمل عنوان "أوقفوا هيلاري".