مازالت أزمة البنزين مستمرة بسبب عدم توافر الكميات الكافية منه في محطات الوقود وذلك بعد حرق الخط الواصل من إسكندرية الي مسترد و تفاقمت الازمة لحدوث نقص حاد فى بنزين 80 بجميع المحطات ، وتراجعت الكميات الواردة إلى محطات الوقود، مما تسبب فى زحام الشديد وتكدس السيارات داخلها وحولها ادي الي حدوث احتكاكات ومشادات بين سائقى السيارات والعاملين بمحطات الوقود . واضطر أصحاب السيارات لاستخدام بنزين 90، مما أدى إلى تكدس السيارات بأنواعها المختلفة بالشوارع المحيطة بالمحطات وداخلها، والوقوف فى طوابير طويلة امتدت لمسافات بعيدة والانتظار لوقت طويل من أجل الحصول على البنزين. اما بعد ظهر اليوم أصبحت محطات البنزين هاوية من السيارات وأصحاب التوك توك في المناطق الشعبية وذلك لنفاذ الكمية الموجودة في المحطات ويؤكد أصحاب المحطات منهم مصطفي سالمان ان شركات البنزين في ظل الأزمة توفر نصف الكمية المطلوبة اما عن بنزين 92 فهو متوفر دائما وموجود بصفة مستمرة في المحطات لان بنزين 80 هو المطلب الرئيسي . ولكن احيانا نتبع استخدام عادل لحل الازمة وذلك بان كل سيارة لها 20 لتر فقط كما ان شركات البنزين لم تنتبه لأي شكاوي مقدمة كما اوضح مصطفي انور مدير محطة التعاون بإمبابة ان المشكلة هي مشكلة الشحن من الشركات الي المحطات وان سيارات الشحن غير كافية وان احيانا استأجر سيارة خاصة لنقل البنزين وأكد عدد من أصحاب التوك توك ان الأزمة ليست الان فقط ولكنها منذ اندلاع الثورة ولم نستطيع توفير 80 مما يعطلنا عن عملنا الذي اصبح مصدر رزقنا في ظل سوء الاحوال الاقتصادية الحالية حيث قال عصام محمد سائق تاكسي لم يكن هناك تدعيم فلابد ان يكون بنزين 80 لسيارات الاجرة والتوك توك وانما الكل يستخدم بنزين 80 فكيف نستطيع ان نكفي حاجتنا من الاستخدام حتي اذا لم يكن هناك ازمة وقال محمود عبد الفتاح احد المواطنين الذين يعانون من أزمة البنزين ان الرقابة غير موجودة علي المحطات مما ادي الي استغلال اصحاب المحطات هذه الأزمة وبيع بنزين 80 بسعر بنزين 92 وردا لما ورد قالت سامية محمد نائب مدير شركة التعاون للبنزين ان المحطات الخاصة بالشركة دائما متوفر بها البنزين واستحالة تكون خالية من البنزين في اي وقت اما عن المحطات الخاصة لها كمية محدودة في ظل الازمة وان اكثر الاستهلاكات تكون في وسط المدينة كما قالت ان سلوكيات اصحاب المحطات لها تأثير علي الازمة وذلك لان البعض من اصحاب المحطات يخفون البنزين عن المستهلك بالنهار وذلك بسبب الزحمة الشديدة طوال النهار فلاذنب للشركات الموزعة وان لكل محطة كمية محدودة لحل المشكلة الحالية كما اكدت ان الرقابة دائما موجوده علي جميع المحطات حتي لايغش صاحب المحطة المستهلك