آعربت حركة "أقباط بلا قيود" فى بيان لها اليوم عن تقديرها للدور الوطنى للقوات المُسلحة، وأكدت أن انحياز قيادتها الحالية لثورة الشعب المصرى ضد طُغيان الحُكم الإخوانى من خلال البيان الذى تلاه الفريق عبد الفتاح السيسى يُساعد على بناء صفحة جديدة فى العلاقة بين الشعب المصرى وجيشه الباسل التى شابها الكثير من التوتر خلال حُكم المجلس العسكرى السابق، واعتبرت الحركة أن المجال مفتوح لمُحاسبة كل من تجاوز فى حق الشعب المصرى واستباح دماء أبنائه. وتؤكد الحركة أن 30 يونيو كان بمثابة يوم عيد للمصريين، وآضاف: "مُستمرين فى نضالنا ولن نُخلى الميادين حتى نتأكد من نجاح ثورتنا ضد الطغيان وضد العنف وضد الحُكم الزائف بأسم الله وإسقاط دولة الشِرك، وحتى تُصبح الغَلبة للمصريين الحقيقيين الذين للوطن ولائهم وانتمائهم وفيه يذوبون عشقاً وهوى".
وتُجدد الحركة رفضها للحديث عن أى مطالب طائفية أو مُحاصصة على أساس الدين، وأكد أن مصر لكل أبنائها المُخلصين، وأنه ليس للأقباط مطامع فى سُلطة أو حُكم، وأن همهم الوحيد هو تحقيق العدالة والمساواة ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
كما نؤكد أن رؤيتنا السياسية لخارطة الطريق التى ستعقُب إسقاط حُكم الإخوان يجب تبدأ باستلام رئيس المحكمة الدستورية العليا لمقاليد السُلطة، وتشكيل حكومة انتقالية وجمعية تأسيسية تُمثل كل أطياف الشعب المصرى لوضع دستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذان ينشدهما الشعب المصرى بكل أطيافه.