أكدت حملة دعم خالد على رئيساً للجمهورية تقديرها وامتنانها لدور المرأة المصرية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام. ودعت الحملةالي مسيرة نسائية تنطلق من امام نقابة الصحفيين ابتداء من الساعة الرابعة التي ستطالب بأن لا تقل نسبة تمثيل النساء في اللجنة التأسيسية للدستور عن 30% اسوة بالتجارب الحديثة في كتابة الدساتير . وأكدت الحملة أن تفعيل نضال مجمل القوى والفئات الشعبية، وفي مقدمتها النساء، كجزء أساسي لخلق مصر التي نأمل في بنائها. فالمرأة المصرية، كانت في صدارة الحركات النضالية، وفي قلب المواجهات مع الاجهزة القمعية. تعودت المرأة، واعتادت معها الجماهير المصرية، على العاملات والموظفات والطبيبات اللاتي تنظمن الإضرابات للدفاع عن حقوقهن، وتشاركن في الإضرابات والاعتصامات مع زملائهن في المصانع والمستشفيات ومؤسسات الدولة والميادين والشوارع. واعتادوا على النساء في مواجهات للمطالبة بحقهن في السكن أو مياه الشرب أو الخبز. وبعثت الحملة بكل الشكر والتقدير للمرأة المصرية التى كانت بمثابة روح ثورة 25 يناير. فقد قدمت أبنائها شهداء، وقدمت عيونهم قربانا لغد جديد يأتى لها ولابنائها بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ولقد شاركت بنفسها أم وأبنة وصمدت بالصفوف الأولى في جميع مراحلها، متظاهرات ومقاتلات وطبيبات تسعفن المصابين. ولذلك تلقت أبشع الضربات أثناء الثورة من خلال التحرش بها، أو الكشف عن عذريتها وسحلها وضربها وأحيانا احتجازها كى تثنيها عن قتالها الشرس الذى أظهر الوجه القبيح للنظام القديم الذى مازال يحكمنا. لقد أراد هذا النظام أن يقسم المجتمع إلى رجل وأمرأة كما قسمه إلى مسلم ومسيحى ولكن مشاركة المرأة الحرة المصرية فى الثورة أحال تلك الفرقة إلى عبث لا يشعر به إلا طغاة هذا المجتمع. ولقد أكد وجود المرأة خلال كل مراحل الثورة أنها ليست ثورة بلطجية كما أراد النظام أن يظهرها.وذلك حسب البيان الصادر من المركز الاعلامي للحملة .