قال الدكتور عزمى بشارة المفكر السياسي أن النهاية معروفة من تجارب تاريخية ، لكن الشعوب والأنظمة لا تتعلم من تجارب غيرها .كل شعب يدفع بنفسه الثمن للتوصل إلى حلول معروفة وممكنة الآن. وأضاف خلال تغريدة له عبر صفحته بتويتر :_ 1-. عدم التوصل الى حكومة وحدة وطنية في المرحلة الانتقالية يعني انقسام المجتمع على قضايا يفترض أن تتوحد في حلها، لا أن تتهم بعضها بالفشل .
2- ليست الانتخابات هي الأساس في المراحل الانتقالية، بل الاتفاق على قواعد الديمقراطية بحيث لا تسبب ننتائج الانتخابات شروخا عمودية .
3-الاستقطاب العلماني- الديني من اسوأ أنواع الانقسامات لأنه يعني صراعا ثقافيا لا يلبث ان يتحول الى صراع هويات.
4-النظام القديم استغل الموقف، وبما أنه أصبح قضية ثانوية، بات التحالف معه "شرعيا" في خدمة ما صار يعتبر القضية الرئيسية.
5-أشرنا مرات عدة في 2011 أن العسكر لم يرغب في حكم مصر، لكن من كانوا يهتفون ضدهم ويتهمون الإخوان بالتواطؤ معهم، اصبحوا يطالبون بتدخل الجيش.
6-العنف في الشارع يعني تدخل الجيش. وهو لن يتدخل لكي يحكم بل ليفرض السلم الأهلي، ثم ليفرض الحوار على الأطراف المتنازعة .
7-السيناريو الأسوأ هو ان يفرض تقاسما في الحكم بين الإخوان وأتباع النظام السابق، بحيث تهمّش المعارضة. وهذا وارد جدا .