حاصرت أمس عدد من المدرعات على متنها قوات خاصة من الصاعقة التابعة للجيش المقر الإداري لشركة سوميد بمنطقة لوران بطريق الجيش على كورنيش الإسكندرية، وذلك لفض الاعتصام الذي دخل فيه مئات العمال المؤقتين بالشركة، احتجاجا على عدم تثبيتهم برغم مرور أكثر من 3 سنوات على تعاقدهم المؤقت ، عينت الادارة " أحمد " شقيق المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ، رئيس المجلس العسكرى ، بعد إحالتة على المعاش كمستشار براتب يتجاوز 100000 جنيه فى الشهر. " رامى " إبن شقيقة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ، نجل شقيق سمير زاهر ، نجلة محافظ الاسكندرية ، ونجل محافظ السويس السابق " عمر سيف الدين جلال " رئيسا لقسم الاداره البحريه فى الوقت الذى يتعين لشغل هذا المنصب يشترط ان يكون المعين له خبره لا تقل عن 15 سنه الا ان ابن المحافظ عين فيه بعد عمله لمده عام واحد فضلا عن تعيين " محمد يوسف خطاب هنداوى " نجل يوسف هنداوى المحرض والمتهم الرئيسى فى موقعه الجمل وتم تعيينه بعد الثوره مكفاءه لمجهوداتة فى الثورة المضادة ، فى الوقت التى رفضت إدارة سوميد تثبيت العمالة المؤقتة فضلا عن عدم إسطوانة عجز فى الموارد المالية للشركة . وأكد العمال ل"بوابة الفجر " أنهم لن يفضوا اعتصامهم قبل الحصول على حقوقهم المشروعة طبقا للقانون الذي يوجب تعيين كل من يعمل بأي شركة أو مؤسسة لمدة عام، وهو الأمر الذي كانت الشركة قد وعدتهم بتطبيقه أكثر من مرة لكن دون جدوى. مؤكدين العمال المؤقتين المعتصمين سلميا رغم اعتصامهم، فإنهم يحافظون على سير العمل، فلا يشارك أحد منهم في الاعتصام إلا في غير الأوقات المخصصة لعمله، حيث ينهي ورديته وينضم للاعتصام, ثم يغادره إلى العمل. وطالب العمال وزير البترول عبد الله غراب بإقالة المهندس محمود نظيم رئيس مجلس إدارة الشركة ، أحد القيادات بالحزب الوطنى المنحل، ومعروف عنه ولاءه لأمن الدولة المنحل بحسب المعتصمين ، كما طالبوا بإقالة جميع قيادات الحزب المنحل شبة البائد ، وأتباع أمن الدولة بالشركة ، وتفعيل قانون الغدر عليهم، نتيجة إفسادهم الحياة السياسية والإقتصادية التى تمر بها البلاد فضلا عن أهدارهم الحقوق العمالية .