اعلن البيت الابيض في بيان الاثنين ان الرئيس باراك اوباما سيستضيف قمة مجموعة الثماني في مقر اقامته في كامب ديفيد (مريلاند، شرق) يومي 18 و19 مايو وليس في شيكاغو (ايلينوي، شمال) كما كان اعلن سابقا. ومع ذلك، ينوي اوباما الابقاء على معقله الانتخابي السابق كمكان لعقد اللقاء المقبل لقادة وشركاء الحلف الاطلسي يومي 20 و21 مايو في قمة تعتبر حاسمة للعملية الانتقالية على الارض للقوة الدولية في افغانستان. واوضح البيت الابيض في بيانه انه قرر اخيرا الابقاء على لقاء الدول الثماني الاكثر تصنيعا في العالم بكمب ديفيد "لتسهيل المحادثات الصريحة مع شركائنا المقربين في مجموعة الثماني". يشار الى ان انعقاد قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد وهو مقر الرؤساء الاميركيين ويخضع لتدابير امنية مشددة والذي استضاف محادثات تاريخية مهمة، من شأنه ان يمنع المتظاهرين المعارضين للعولمة او عناصر حركة احتلوا وول ستريت من الاقتراب من القادة.