أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الحكومة الأمريكية طالبت اليوم الاثنين روسيا بترحيل ادوارد سنودن الذي يقف وراء الكشف عن برنامج التجسس الإلكتروني "بريزم".
واعتبر النائب الروسي اليكسي بوشكوف، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما، أن إمكانية ترحيل سندون مستبعدة نظرًا لوضع العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وأضاف بوشكوف: "علاقتنا في مرحلة معقدة نوعًا ما وفي هذا السياق، (...) كيف من الممكن أن تتوقع الولاياتالمتحدةالأمريكية ضبط النفس والتفهم من جانب روسيا".
وكان البيت الأبيض قد أعرب مساء أمس عن أمله في أن تدرس الحكومة الروسية جميع الخيارات المتاحة من أجل ترحيل سنودن إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.
ويُتهم سنودن في الولاياتالمتحدةالأمريكية بسرقة ممتلكات الدولة والكشف غير المصرح به عن معلومات متعلقة بالدفاع الوطني والإفصاح عن معلومات سرية إلى شخص غير مؤهل لذلك.
وقد وصل ادوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الأمن القومي، أمس الأحد إلى موسكو قادمًا من هونج كونج التي لجأ إليها عقب التصريحات الأولى التي كشف خلالها عن برنامج التجسس الإلكتروني. ولن تكون روسيا سوى محطة.
وأكد موقع "ويكيليكس" المتخصص في نشر بيانات سرية بشكل هائل أن سنودن سيتوجه إلى الإكوادور من خلال طريق آمن.