ذكرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه انه قد مر اكثر من سنة منذ ان قال رئيس المخابرات السابق مائير داغان ان تويجه ضربة للمنشآت النووية الايرانية فكرة غبية و علي الاغلب لن تحقق على الاغلب اهدافها , و لكن من المؤكد انها ستفجر حرب اقليمية. في ذلك الوقت اتفقت كل وجهات النظر المختلفة في اسرائيل علي الرأ القائل بان الحرب مع ايران امر لا مفر منه. ولم تكن ايران تدعم اجراءات مثل تفجيرات بانكوك ونيودلهي وتبليسي ، بل دعمتها تصريحات منتظمة لوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويرى الاخير ان مجرد شبهة امتلاك ايران للسلاح النووي يعد تهديدا لوجود وأمن اسرائيل، وكأن اسرائيل لا تمتلك بالفعل نحو 400 رأس نووي، ولا يوجد ما يقال بين القوى النووية عن ان ايران واسرائيل ليستا معنيتين بتدمير محتمل من جارتين نوويتين، هما باكستان والهند. وتقول الصحيفة ان داغان يرى ان ايران لن تكون قادرة على بناء سلاحها النووي قبل عام 2015، كما ان واشنطن تميز بين زيادة القدرة الايرانية لتجميع قنبلة نووية وقرار آية الله بالقيام بذلك بالفعل. ردا علي حد السواء, حذر قادة اسرائيل ان برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم كان علي وشك دخول "منطقة الحصانة", و الفكرة انه لا توجد سوي فترة محدودة من الوقت لمهاجمة المنشات النووية الايرانية التي يتم دفنها في جميع الانفاق الجبلية. و كان من المهم لاوباما ان يقف بحزم علنا و سرا امام نتنياهو, حيث سيحتاج الى جهود كبيرة ووقت طويل لسحب الفتيل من برنامج القنبلة النووية الايرانية بشكل سلمي.