استشهد شاب وجرح آخر بعد أن فتحت قوات النظام السعودي النار باتجاه راكب دراجة هوائية في بلدة التوبي غربي محافظة القطيف، في وقت متأخر من مساء أمس، حسبما ذكر مرآة الجزيرة.
وذكرت مصادر طبية طلبت عدم الكشف عن هويتها بأن الشاب "علي حسن المحروس" (19) عاما من أهالي قرية الخويلدية لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من وصوله للمستشفى جراء إصابته برصاصة في الرأس ورصاصتين في الكتف الأيسر وصلت إحداها إلى القلب.
وروى شهود عيان أن 3 مركبات مصفحة نوع "جي إم سي يوكن" تابعة لقوات المهمات الخاصة، قامت بمطاردة شاب يقود دراجة هوائية، وأضاف الشهود: بأن إحدى المركبات دهست الشاب الذي تخلص من دراجته ولاذ بالفرار، فرشقته الفرقة الأمنية بوابل عشوائي من الرصاص، فأصابت الشهيد المحروس أثناء وجوده في سيارته.
ولم تتأكد حتى لحظة أعداد هذا التقرير الأنباء التي أشارت لإصابة قائد الدراجة النارية الذي لم تعرف هويته، ففي حين ذكر البعض أنه إصابته بليغة وأسعف للمستشفى في حالة خطرة، نفى آخرون أن يكون قد أصيب وأكدوا سلامته.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء الذين قضوا برصاص القوات السعودية في انتفاضة القطيف منذ فبراير 2011 إلى 16 شهيدا إضافة لشهيد آخر قضى نحبه بعد نقله إلى المستشفى فور إطلاق سراحه بعد تدهور صحته تحت التعذيب.