أصبحت مظاهرات 30 يونية الجاري هي الهم الشاغل للنظام ورجاله, ومن بينهم النائب العام المستشار طلعت عبدالله, والذي إتخذ عدة إجراءات إستعدادا لهذا اليوم. وعلمت "الفجر", أنه تم تركيب كاميرات بمكتب النائب العام لمراقبة مكتبه والمكاتب الملحقة به والممرات الموصلة إلى مكتبه وتقوم الكاميرات بتصوير وتسجيل ما يحدث بالصوت والصورة على مدار 24 ساعة كاملة ولمدة قد تزيد عن شهر.
ويأتى ذلك على خلفية تحريض المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة لأعضاء النيابة بالتوجه إلى مكتب النائب العام على غرار ما حدث من قبل لإجباره على الإستقالة.
وأضاف المصدر بأنه قد تم تركيب هذه الكاميرات لتأمين مكتب النائب العام ضد أي أحداث تخريبية أو أي محاولة إعتداء قد تحدث فى يوم 30 يونيو القادم.
وفى ذات السياق أهاب المستشار الدكتور أيمن الوردانى المحامى العام الأول لنيابات إستئناف طنطا, بكافة المؤسسات الحكومية الحيوية بضرورة وضع كاميرات مراقبة وتسجيل وذلك لتوثيق ما قد يحدث من محاولات الإعتداء عليها من مثيرب الشغب.