نقيب الصيادلة: الوطن مهدد بالتخريب ومؤسساته مهددة بالحرق فى 30 يونيو نقيب الزراعيين: الاقتصاد مهدد والبلد لا تجد فرصة لكي تعمل فى ظل إضرابات وأعتصامات بشكل مستمر
وكيل نقيب المعلمين: حركتي تمرد وتجرد تحملان المسئولية فى حفظ أمن وسلامة الوطن ضد المخاطر الداخلية والخارجية
وكيل نقابة الأطباء: نحذر الشعب ولأجهزة الأمنية بأنواعها من يوم 30 يونيو لحماية أمن الوطن
أصبح يوم 30 يونيو القادم محل اهتمام القوى السياسية المعارضة والنظام الحالى ومؤيدة والشعب بأثرة ليروا هل أنها استكمال لثورة أما لا، حيث أعلنت 17نقابة مهنية احترامها الكامل للدستور والقوانين المنظمة للعمل السياسي في مصر ورفضت النقابات كل ما من شأنه تعطيل العمل والوقوف أمام قاطرة التنمية والإصلاح مؤكدين دعمهم لكل ما يحقق مصالح الأمة والوطن ويحقق تنمية واستقرار أراضية وذلك خلال المؤتمر الذي عقد اليوم الأربعاء 19يونيو بنقابة المهندسين .
وأكدت النقابات في بيان لها اليوم تلاه المهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين إن تصاعد الأحداث التي تمر بها مصر في هذه المرحلة العصيبة يتطلب من الجميع على اختلاف أطيافهم وانتمائهم الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مايحاك لمصر من مؤامرات وما يراد لها من تفكك وانتقد البيان ما يشاع في وسائل الإعلام التي وصفها نقيب المهندسين بالمغرضة من محاولات الزج برجال الشرطة الشرفاء لإحداث ارتباك في الشارع المصري.
مؤكدا البيان على الاحترام الكامل للتعبير عن الرأي داعياً إلى الوحدة والترابط وليس إلى التقسيم على أساس طائفي أو حزبي أو أيدلوجي ويهيب الاتحاد الجميع بالتكاتف والتآزر على ضرورة العمل والإنتاج .
أكدالدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، ورئيس اتحاد النقابات المهنية،أن الموضوع لو كان يتعلق بصراع بين أحزاب لما عقدنا هذا المؤتمر ولكننا نمثل 10 مليون مواطن مهددين بإسالة دماء ، والوطن مهدد بالتخريب ومؤسساته مهددة بالحرق وهذا ليس صراع سياسي من وجهة نظرنا ولكن أمن مصر ومواطنيها المهدد تهديداً واضحاً بأن تتولى سكاكين البلطجية أدورها فى الشارع خلال مظاهرات 30 يونيو.
وطالب عبد الجواد كل واحد فى مصر ان يحافظ على الدستوروعلى صندوق الانتخاب لأنهما أعظم مكسبين حققتهما الثورة المصرية قائلاً : "نريد المحافظة على الحرية التى أمتلكناها " ، مؤكداً ان مصر دولة قوية بناسها ومقدراتها وتاريخها ولن تركع ولن نفرط فى حريتها ، موضحاً ان المهنيون وراء مصر وراء الدستور وراء الحرية .
فيما قال الدكتور محمد عثمان، وكيل نقابة الأطباء، جئنا اليوم لنرفع راية التحذير للشعب المصري ولأجهزة الأمن بأنواعها والمعنيين بالأمن الوطني والأمن القومي لبلدنا الحبيبة مصر لأننا كمهنيين معنيين بصفتنا جزء من هذا الشعب وبعد أن لمسنا بعض التحركات المشبوهة خلال الأيام الماضية كان لابد لنا أن نحذر ونؤكد على ضرورة حماية أمن الوطن والمواطن موضحاً أن لمصر الكثير من الأعداء الذين لا يريدون لها الاستقلال في غذائها ودواءها وسلاحها حتى تملك قرارها ، والمعارضة هى جزء من النظام الديمقراطي لأى دولة ولكنها يجب أن تكون معارضة بناءه وليست هدامة فيجب أن يكون هناك توازن فى المجتمع حتى يتقدم إلى الأمام .
وناشد جموع المهنيين وجموع الشعب المصري أن يقف بالمرصاد ولا ينساق لأي دعوات للتخريب مؤكداً أن حرية التعبير عن الراى مكفولة للجميع أما التخريب فهو ضد الوطن .. مشيرا ان النقباء فى قلب الشعب المصري وحريصون على مصلحة وأمن البلاد .
وأضاف الدكتور عبد السلام جمعة، نقيب الزراعيين ،أن الاقتصاد مهدد والبلد لا تجد فرصة لكي تعمل ولكن إضرابات وأعتصامات بشكل مستمر موصياً بأخذ هدنة حتى نستطيع البناء ، ولكن هؤلاء المخربين الذين يريدون ان يسعوا فى الأرض فساد يجب أن نقف أمامهم وندعو المؤسسات كلها لحماية الوطن ومقدراته وعلى رأسها الجيش والشرطة وقال جمعة أننا لا نسعى الى هدف سياسي ومكاسب شخصية ولكن نسعى للاستقرار .
ونوه الدكتور أسامة أبوالعنيين، وكيل نقابة العلميين، أن كلا من حركتي تمرد وتجرد تحملان المسئولية فى حفظ أمن وسلامة الوطن ضد المخاطر الداخلية والخارجية قائلا نحن أمام امر خارجى يحيك بمصر وأمر داخلى يساعد هذا الأمر الخارجى، مؤكداً على ضرورة التكاتف واللحمة الوطنية من أجل بناء الوطن خصوصاً بعد تضاعف المخاطر الخارجية وعلى رأسها سد النهضة الأثيوبي ، مؤكداً إن التخريب الذي سيحل بالبلد سيحل على الجميع ولن يفرق بين مؤيد أو محايد أو معارض.
وأشار المهندس ياسر صديق وكيل نقابة مصصمى الفنون التطبيقية على أن الشعب ارتضى طريق الديمقراطية التى اختاره لنا النخبة ولابد من استكمال هذا الطريق .
وفيما أوضح الحلوانى نقيب المعلميين، أن هناك من يريد تشوية ثورات الربيع العربى ويلعب فى المشهد السياسي فى كل الدول العربية والاسلامية من أجل خلق مشهد سياسى جديد يخدم عدونا ، معرباً عن اسفه من أستخدام هؤلاء للضعفاء من أطفال الشوارع والمحتاجين من ابناء مصر من اجل اسالة دماء ابناء مصر.
النقابات المهنية طبقة واعية يجب ان يكون لها رأيها واجتهادها قد يكون صواب أو خطا ولكن يجب ان يكون لنا موقف يصون أمن وسلامة الوطن وندعوا الله ان يؤمن بلادنا من الشرور وممن يتأمرون على بلدنا العزيز مصر فى الداخل والخارج ، داعياً الى اجتماع النخبة المصرية على تنمية وتطوير البلد حتى نصل بسفينة الوطن الى بر الأمان .
وأختتم الدكتور محمد عبد الجواد المؤتمر بأن المهنيون وراء مصر والدستور والسلام الإجتماعى.