مقتل تسعة طلاب في هجوم على مدرسة شمال شرقي نيجيريا

أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن مقتل تسعة طلاب في هجوم على مدرستهم في مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، ومعقل جماعة بوكو حرام الإسلامية، على يد مسلحين فتحوا النار عليهم.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه لم يكن من الممكن الوصول إلى ممثلي قوات الأمن على الفور من أجل التعليق على هذا الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الاثنين في مدرسة خاصة في حي جاجيري في ضواحي مايدوجوري.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال محمد صالح، قريب أحد المتوفين، أنه بعد بداية امتحان آخر العام، دخل رجال بوكو حرام وقاموا بإطلاق النار في جميع الاتجاهات في قاعة الامتحان.

وأوضح محمد صالح أن "تسعة طلاب قُتلوا على الفور، فهذا ما أخبرنا به ممثلو المدرسة اليوم، عندما جاءوا لتقديم العزاء".

وقال أحد الطلاب لوكالة الأنباء الفرنسية: "كنت داخل المدرسة بعد ظهر الاثنين عندما سمعت طلقات نارية. رأيت أشخاص يركضون واختبأت حتى رأيت جثث يتم إخلائها من قاعة الامتحان بعد ثلاثين دقيقة".

وكان المتحدث باسم بوكو حرام قد أعلن في رسالة صوتية حصلت عليها الثلاثاء وكالة الأنباء الفرنسية شن حرب مفتوحة على الشباب في مدينة مايدوجوري وولاية يوبي، واتهمهم بالتعاون مع الجيش النيجيري ضد الجماعة الإسلامية، مطالبًا الآباء والأمهات الذين يخافون على حياة أبنائهم بمنعهم من التعرض لأعضاء بوكو حرام، وإلا سيقتلون.