أغلق صباح اليوم ، الاربعاء، المئات من المتظاهرين و موظفى ديوان عام محافظة المنوفية مبنى المحافظة بالجنازير وتوقف العمل تماماً داخل الديوان، إعتراضاً على تعيين المهندس أحمد شعراوى القيادى الاخوانى لمنصب محافظ المنوفية فى حركة المحافظين الاخيرة . وتجمهر العشرات من القوى السياسية أمام ديوان عام المحافظة ، مرددين هتافات ضد محافظ المنوفية الجديد وجماعة الاخوان المسلمين ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد" ، " أرحل يعنى أمشى.. ياللى ما بتفهمشى "، " أرحل يا مرسى "، " يسقط كلاب المرشد"، " مرشد عار ورئيس كداب .. مش هيدخل من الباب " .
ومن جانبها كثفت قوات الأمن بمحافظة المنوفية من تواجدها خارج المحافظة بقيادة اللواء مجدى سابق مساعد مدير الامن للامن العام واللواء جمال شكر مديرالمباحث الجنائية .
وأكد مصدر أمنى – رفض ذكر أسمه – أن الأمن لن يتدخل فى خلافات سياسية ولابد من حل الوضع سياسيا وليس أمنيا مشيرا إلى انهم لن يتدخلوا وان دورهم سيقتصر فقط على التأمين وحماية المتظاهرين .
جاء ذلك بعد ترددت أنباء داخل ديوان عام محافظة المنوفية عن نية جماعة الاخوان المسلمين للحشد والحضور إلى ديوان المحافظة للتصدى لشباب الحركات السياسية والثورية المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة وتمكين المحافظ من دخول مكتبه.
ومن جانبه نفى الدكتور عاشور الحلوانى التدخل من جانب الجماعة فى الازمة الحالية ومنع المهندس احمد شعراوى من أداء مهام عمله ، مشيرا إلى أن اللواء أحمد عبد الرحمن " مدير أمن المنوفية" والقيادات الأمنية تتحمل مسئولية تمكين المحافظ من مباشرة مهام عمله ، معتبرا أن منع المحافظ من أداء عمله جريمة يجوز لرجال الامن التصدى لها بقوة.
يذكر أن محافظ المنوفية الجديد المهندس أحمد شعراوى وصل لمحافظة المنوفية ويقيم بالاستراحة منذ مساء أمس .