حالة من الغضب سيطرت على أبناء محافظة دمياط أثناء تشييع جنازة وليد رمضان عبد الحميد سن 32 سباك وشهرته " العريس " ، والذى توفى اثر تهتك فى الكلى بعد إصابته بخرطوش أثناء الأحداث التى إشتعلت فى دمياط أول أمس بسوق 6 أكتوبر بين عدد من أبناء دمياط وأبناء الصعيد . ورفض أهل القتيل الصلح من المحامى الخاص بهم الذى عرض عليهم الصلح مع الطرف الثانى ، وأعربوا عن غضبهم مما فعله أبناء الصعيد بأبناء محافظة دمياط .
ترجع أحداث الواقعة إلى قيام سيدة بشراء تيشرت من السوق ، وحال ذهابهم لإرجاعه رفض البائع ونشبت مشاجرة بينها وبينه وتشابك بالأيدى وتعدى عليها بالضرب حتى كسر أنفها .
وحينما علم زوجها توجه إلى السوق لرد كرامة زوجته فما كان من الصعايدة الذين يستأجرون الغالبية العظمى من المحلات التجارية بالسوق إلا أن إنهالوا عليه ضرباً فجمع عدد من أصدقائه للرد عليهم ونشبت مشاجرة أخرى لم تنتهى سوى أمس بين الصعايدة والدمايطة أصيب خلالها عشرة أفراد ، ولقى وليد مصرعه إثر خرطوش بالظهر أدى إلى تهتك بالكلى .
وقد روى شهود عيان أن المجنى عليه كان نائم داخل الكشك الخاص به " محل بقالة " وحينما سمع دوى طلقات النار خرج لإكتشاف الأمر فأصيب بطلق نارى بالخطأ، وتم نقله لطوارئ المنصورة أمس وتوفى عقب وصوله لخطورة حالته .
وخرجت الجنازة مساء اليوم من مسجد عمرو بن العاص ودفن فى مقابر أبو المعاطى بمحافظة دمياط .