ذكر الموقع الإلكترونى ياهوو نقلاً عن وكلة فرانس برس للإنباء خبراً بعنوان" وفد خبراء الوكالة الدولية للطاقة يواجهون طريق مسدود بشأن المواقع النووية الايرانية" ، أورد فيه ان مجلس ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سوف يبحث عن طريقة للخروج من المأزق الذى تواجهه المجموعة مع السلطات الايرانية ، وذلك بعد الزيارتين الغير مجديتين ، بشان التحقق من ان المواقع النووية فى طهران ، التى من المحتمل أنها تباشر حملة أسلحة نووية ، وذلك في اجتماع من المقرر له ان يعقد يوم الاثنين. كما تضمن الخبر تفاصيل التقرير الذى تم إرساله إلى الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى الرابع والعشرين من فبراير الماضى ، والذى قال فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة "يوكيا أمانو" ، أنه بعد هاتين الزيارتين ، من 29 إلى 31 من يناير و من 20 إلى 21 من فبراير المنصرميين، فإن "الخلافات الكبيرة" مع طهران ما زالت قائمة. وأضاف "أمانو" أن الوكالة مازال لديها بواعث قلق خطيرة بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة على البرنامج النووى الإيرانى". وقال التقرير ايضا ، ان ايران عززت بشكل كبير قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وإستطرد "امانو" حديثه قائلاً ، ان الجمهورية الاسلامية قد رفضت الوصول إلى موقع "بارشين" العسكري الواقع بالقرب من طهران ، حيث ذكر تقرير الوكالة الدولية الرئيسى ، الصادر في نوفمبر تشرين الثاني ، أنه قد تم تنفيذ إختبارات لمواد مشبوهة شديدة الانفجار بما يتفق مع تطوير الرؤوس الحربية النووية. كما قال كبير المبعوثين الغربين لل153 دولة ضمن الدول العضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فى فينا ، "أنه من الواضح جدا أن إيران لا ترغب في زيارة الوكالة للموقع العسكرى "بارشين" ، وذلك لأنها لديها ما تخفيه ، كما أنها تشعر بالقلق بشأن ما ستجده الوكالة من دلائل على وجود أسلحة نووية بها سوف تجد". وقال كبير المسؤولين المطلعين على التحقيق ، الاسبوع الماضي ، ان فريق الوكالة الدولية قد تمكن فقط من التحدث إلى "الرجال المعتدلون" ، كما أن الايرانيين يريدون "تقييد هذه العملية، وان يضعونا في موقف سخرى". وأختتم التقرير إفتاحيته ، بأن المسؤولين الإيرانيين قد كرروا تأكيداتهم ، خلال تلك الزيارات ، أن هذا التقرير، الذى دفع الدول الغربية لزيادة العقوبات علينا ، و الذى أثار التكهنات حول خطط الإسرائيلية لتوجيه ضربات جوية على إيران ، قد بنى على التزوير وليس له أساس من الصحة.