بالفيديو والصور .. ظهور مفاجأت مُثيرة فى جريمة مقتل شاب منيا القمح

فجرت التحقيقات مع المتهمين بقتل شاب فى العقد الثانى من العمر بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية مفاجأت مثيرة حيث أقر المتهمون بارتكابهم عدة وقائع سرقات بالإكراه قبل قيامهم باعتراض طريق المجنى عليه وقتله لسرقة دراجته البخارية.

البداية كانت بتلقى اللواء محمد كمال جلال " مدير أمن الشرقية " إخطاراً من الرائد"محمد الحسينى" رئيس مباحث مركز منيا القمح بلاغ من أهالى قرية قمرونة التابعة لدائرة المركز، يفيد عثورهم على جثة محمد عبدالرحمن محى الدين 28سنة عامل بطريق السكة الحديد.

وبالانتقال أكد عدد من الاهالى أنه لقى مصرعه أثناء عودته من عمله بعد محاولة مجموعة من البلطجية باستيقافه ومحاوله سرقة دراجته البخارية وبعد أن قاومهم انهالوا عليه بالاسلحة البيضاء وقاموا بذبحه والتخلص من جثته وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.

على الفور أمر العميد رفعت خضر"مدير المباحث الجنائية " بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد"محمود جمال"رئيس فرقة جنوب الشرقية ضم الرائد"محمد الحسينى"رئيس مباحث مركز منيا القمح والنقباء"مصطفى خطاب " و"عمر زيتون" و"طارق حمدى" معاونى المباحث لضبط الجُناة.

وبتكثيف جهود البحث دلت تحريات ضباط البحث الجنائى بأن وراء ارتكاب الواقعة كلا من خالد سلامة محمد محمد25سنة مقيم بقرية سنهود التابعة لدائرة المركز وشريف سيد محمود 28سنة نجار مسلح وشهرته "أشرف صبرة" وٳسلام عبدالنبى عطية 19سنة سائق توك توك مقيمان بقرية ميت يزيد التابعة لدائرة المركز.

وتبين من التحقيقات الأولية قيام المتهمين باعتراض طريق المجنى عليه لسرقة دراجته البخارية عقب عودته من عمله وعندما تصدى لهم عاجلوه بأعيرة نارية استقرت فى رقبته وأودت بحياته فى الحال.

وبتقنين الٳجراءات وٳعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على الثلاثة وبحوزتهم أسلحة نارية وطلقات ومطواة قرن غزال أثناء اختبائهم بالمناطق الزراعية المتاخمة لدائرة المركز.

وأقر المتهمين قيامهم بارتكاب واقعة سرقة دراجة بخارية بنفس مكان الجريمة ومحرر بها المحضررقم 20100 جنايات المركز، وأثناء التحقيقات أقر المتهمون بقيامهم بارتكاب عدة وقائع سرقات بالاكراه .


جدير بالذكر بأنه عقب العثور على جثة الشاب قام الأهالى بقطع الطريق العام وخط السكة الحديد لمدة أربعة أيام احتجاجا على مقتل الشاب، وقد لاقى خبر القبض على الجناة استحسان الأهالى.