حذرت الأجهزة الأمنية من اتفاقية تبادل الخبرات التي وقعها أسامة ياسين وزير الشباب في الحكومة المصرية والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين مع نظيره في حكومة حماس محمد إبراهيم المدهون خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما وأن الأجهزة الاستخباراتية كشفت أن ياسين كان من أهم المسؤولين عن الملف الأمني لجماعة الإخوان في عهد النظام السابق. وأوضح مصدر أنه تقدم بتقرير أمني مفصل لأجهزة سيادية طالب من خلاله وضع مخطط كامل لمراجعة ما ورد في تلك المبادرة ووقف تفعيلها فى الوقت الجاري، خوفا من تسلل عناصر من حماس وسط أفواج وزارة الشباب الفلسطينية، التي ستقوم بزيارة مصر على هامش تلك الاتفاقية، خلال الفترة التي تسبق تظاهرات 30 يونيو، حتى لا تتسلل بينهم عناصر من حماس أو الكتائب الموالية لها، بحجة دخول البلاد تحت مظلة تلك الاتفاقية، ويكون الهدف الخفي هو مساندة النظام والتصدي للمتظاهرين خلال التظاهرات المقبلة.
وكشف المصدر أن هناك تباطؤ متعمد من بعض المحسوبين على الجهاز الأمني، في إلقاء القبض على المتهمين بخطف الجنود السبعة، وأن كل ما يثار حول هذا الأمر بخصوص ملاحقة الخاطفين، كلام للاستهلاك الإعلامي فقط، فالخاطفون معروفون بالاسم وأماكنهم محددة، مضيفا أنه تم رصد ما يقرب من 25 جهاديا عادوا لسيناء من سوريا، وهناك أعداد أخرى سوف تصل لسيناء خلال المرحلة المقبلة وقبل تظاهرات 30 يونيو.