ناشد الدكتور " محمد إبراهيم عثمان" وكيل وزارة الأوقاف الجديد ببنى سويف ، كل من يعارض توليه مسئولية الوزارة بالمحافظة، بألا ينساقوا خلف من يتهمون تعيينه بأنه ضمن خطة النظام الحالي ل"أخونة" مؤسسات الدولة ، قائلاً لهم : "أسمعوا منى ولا تسمعوا عنى" ،وأضاف موضحاً : أنه يفتح ذراعيه للجميع "معارضيه" قبل "مؤيديه" ويقبل أى فكر أو نصح أو إرشاد يهدف لتطوير منظومة العمل بمديرية الأوقاف. وحذر "عثمان" الدعاة والخطباء من التحدث فى السياسة بالإنحياز والتحزب لأى حزب أو تيار سياسي بعينه ، قائلاً : إذا أضطررتم للحديث عن السياسة فليكن كلامكم يتسم بالعمومية بهدف النصح والإرشاد حتى تكونوا الوسيلة التى تأخذ بأيدى الناس إلى سبيل الله عز وجل.
جاء ذلك خلال مكالمته الهاتفية التى تحدث فيها لحضور المؤتمر الأول الذى نظمته جمعية الدعوة والدعاة ببنى سويف ضمن سلسلة مؤتمرات تطوير وزارة الأوقاف ، لأعلان العشرات من الدعاة تأييدهم لتعيين "عثمان" مسئولية وزارة الأوقاف المحافظة ، وذلك بحضور الشيخ "أحمد جابر" مدير الجمعية والعشرات من الدعاة وخطباء المساجد ببنى سويف.
وقال "وكيل وزارة الأوقاف" أنه يرفض مصطلح "الأخوانة " الذى تستخدمه وسائل الإعلام ، موضحاً أنه يجب على كل مسئول أن يخلع عبائته الفكرية قبل الدخول مبنى وزارته أو هيئته .
وأشار "عثمان" خلال المكالمة الهاتفية لوجوده بدورة تدريبية بالقاهرة ، إلى أنه أعد خطة كاملة لتطوير وهيكلة المديرية فى جميع المجالات بهدف عودة الدور الحقيق للداعية مثلما كان عليه فى السابق .
وأضاف "عثمان" أنه بصدد توقيع بروتوكولات وإتفاقات مع عدد من الأطباء فى جميع التخصصات ضمن مشروع الرعاية الصحية لجميع العاملين بوزارة الأوقاف من دعاة وأئمة ومؤاذنين وإداريين وعمال ، كما سيتم تنظيم دورات تدريبية لجميع التخصصات ليستفاد منها الجميع "عملياً" ومالياً فى حلة إجتياز الدورة بنجاح.
وأكد الشيخ "أحمد جابر" أن الدكتور "عثمان" تولى مسئولية الوزارة ببنى سويف من خلال مسابقة أعلنت عنها الوزارة وتقدم لها "عثمان" لإستيفائه لشروطها وأجتاز الإختبارات بنجاح من خلال لجنة لم يكن أياً من أعضائها ينتمى لجماعة "الإخوان المسلمين" ، ولكن إختياره جاء لقدرته العلمية والفكرية على تطوير العمل داخل مديرية أوقاف بنى سويف.