أكدت المطربة مروى فى تصريحات خاصة لبوابة "الفجر" أنها تقبلت الانتقادات التي ترددت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بكل الحب والاحترام والتقدير لكل الجمهور ومحبيها . وقالت مروى لقد سعدت بهذا الحفل لأنني شاركت أهالي الشهداء فى رسم البسمة على وجوههم وهذا فضل من الله. وأضافت مروى أن لها شقيق أستشهد فى لبنان وكان دافع قوى لها للمشاركة لأنها تذوقت من نفس الكأس وكان الحزن يملأ قلبها ولكن لم تستطع أن تعبر به أمام جمهورها ومحبيها. وقالت أن التلفيزيون المصري حضر وقام بتصوير الحفل وهذا الشىء أسعدها بشدة لأنها من عشاق مصر وأهل مصر. وأضافت أن التكريم جاء في وقت كانت تحتاج لان تثبت لنفسها قبل أي طرف أخر أن حب الناس لها، اكبر وأعمق من طعنات يمكن أن تصيبها غدرا وتسيء إلى صورتها خاصة من ذوي النفوس الضعيفة، وأنها تناست تماما اي هموم يمكن أن تصيبها بعد هذا الحب والود والاستقبال الحار خاصة من أمهات الشهداء. وقالت مروى أنها لم تتمالك نفسها في الحفل وانتابتها حالة من البكاء خاصة بعد أن احتضنتها أحدى الأمهات، وبكت معها وهي تضمها إلى صدرها وشكرتها على مشاركتهم هذا اليوم. وأكدت مروى على عظمة الشعب المصري ومدى تسامحه وان هذا ليس بغريب على هذا الشعب الذي ترجع أصولها إليه، كما أنها عاشت بين أفراد هذا الشعب وتنتمي إليه بشكل أو بأخر وتعشق ترابه وتراثه، ويكفيها ما لاقته من ترحيب وحفاوة في الاستقبال ودعاء الأمهات لها بان يحفظها من كل سوء وليحفظ الله هذا البلد وشعبه. الجدير بالذكر أن هذا الحفل أقيم تحت رعاية "رابطة زوجات ضباط الشرطة" باتحاد الشرطة الرياضي وهو حفل تكريم مصابي وشهداء الشرطة. وقدمت العديد من الأغاني الفلكلورية والوطنية في حب مصر منها أغنية مصر ام الدنيا. وعقب الحفل تم تكريم مروى وإهدائها شهادة تقدير وأيضا تمثال نفرتيتي ومصحف هدية لتبرعها بالحفل ومشاركتها في الحدث. وحضر الحفل العديد من قيادات وزارة الداخلية في مقدمتهم اللواء/ ماجد نوح مدير قوات الأمن المركزي لمنطقة القاهرة ، اللواء/ ماهر حافظ مساعد وزير الداخلية لأمن الوزارة. و النائب محمد العمدة وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس الشعب، الفنان محمد صبحي، والشاعرة إيمان البكري، فنان الأوبرا الدكتور جابر البلتاجي، اللواء أيمن هنداوي – الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية، اللواء عمرو شاكر- مكتب وزير الداخلية،رشا كامل رئيس مجلس إدارة رابطة زوجات ضباط الشرطة.