دعى شباب جبهة الإنقاذ الوطني الشعب المصرى لنزول والاحتشاد يوم 30 يونيو من الشهر الجاري لسحب الثقة من الرئيس مرسى والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ، كما طالبت الجبهة فى بيان لها خلال مؤتمر اليوم الاثنين بمقر حزب الوفد بتشكيل جمعية تأسيسية تعبر عن كل المصريين تضع دستوراً يحفظ كرامة المصريين جميعاً ويساوى بين الجميع. حيث قال البيان : نظراً لما تشهده البلاد من حالة تدهور على يد السلطة الحاكمة من جماعة الإخوان وممثلها فى قصر الرئاسة الدكتورمحمد مرسى وممثليها فى مجلس الشورى الفاقد للشرعية طبقا ً لقرار المحكمة الدستورية العليا وبعد المحاولات المستميته للجماعة لتغيير الهوية المصرية وهدم مؤسسات الدولة المصرية وإستبدالها بمؤسسات تنتمى فقط للجماعة وتتلقى أوامرها من مكتب الإرشاد وذلك من خلال تسكين أكثر من 17 ألف موظف فى قطاعات الدولة المختلفة والهجمة الشرسة البائسة على القضاء المصرى والقضاه يمثل العقبة التى يسعون سعياً حسيساً لإزالتها لترسيخ دعائم ديكتاتورية مطلقة فضلاً عن المحاولات المستميته لتقييد الحريات سواء فى الإعلام المرئى أو المقروء وكذلك سقوط أكثر من 200 شهيد على أيدى السلطة الغاشمه والقمعية أمثال جابر صلاح جيكا والحسينى أبو ضيف ومحمد الجندى وكرستى وأحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 35 مواطن مصرى وغيرها من الأحداث بميدان التحرير وعدد من المدن مثل طنطا والمنصورة بالإضافة إلى الإستهداف الممنهج لتصفية الثوار من خلال تعذيبهم فى أقسام الشرطة والقبض على الكثير منهم وتلفيق القضايا لهم وأيضا ً الجرائم التى إرتكبتها السلطة من خلال الهجوم البربرى التى قامت به ميليشيات جماعات الإخوان المسلمين على المعتصمين السلميين أمام قصر الإتحادية ما أدى إلى مقتل 10 من شباب مصر.
وأضاف أن كل هذا وغيره من جرائم دستورية مثل الإعلان الدستورى وجرائم جنائية مثل قتل شباب مصر بدم بارد على أيدىالسلطة بقواتها النظامية وميليشيات جماعة الإخوان المسلمين قد أسقط الشرعية عن الرئيس المنتخب بالإضافة إلى توقيع أكثر من 7 مليون مواطن مصرى على وثيقة بسحب الثقة منهم فى أقل من شهر ومازالت التوقيعات مستمرة مما أظهر للعالم كله أن الدكتور محمد مرسى قد فقد شرعيته تماماً
كما طالبت الجبهة فى بيانها بضرورة إتخاذ الدولة الموقف المناسب لحماية أمنها القومى وحماية نيل مصر من أجل حاضر ومستقبل المصريين، مؤكدين أنه احترامهم الكامل لأحكام القضاء فيما يخص حكم المحكمة الدستورية العليا بحل تأسيسية الدستور وحل مجلس الشورى، وأن ذلك يدعم إحترام القانون وسيادته ولن نتحدث عن الحكم بل سيكون موقفنا تجاه النتائج المترتبة على الحكم هى بطلان الدستور الحالى بقاعدة قانونية معروفة وما بنى على باطل فهو باطل .ولا يمكن للباطل أن يبقى أو يصمد أو يكون
وتابعت الجبهة: بأن الإستفتاء الشعبى لا يُجب العوار القانونى أو الدستورى ونجد فى تاريخ القانون المصرى أمثله على ذلك، وعليه يجب تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تعبر عن كل المصريين تضع دستورا ً يحفظ كرامة المصريين جميعا ً ويسا بين الجميع، داعيين الشعب المصرى العظيم إلى النزول إلى الشوارع والإحتشاد يوم 30 يونيو لسحب الثقه من رئيس فقد شرعيته وحاولت جماعته تمزيق وتقسيم الوطن ولم يفى بأى من وعوده بل وحنث باليمين الدستورى