نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن المتحدث باسم حكومة النيجر أن 22 سجينا فروا في نهاية هذا الاسبوع خلال هجوم على السجن المركزي، و كان من بينهم متشددون مشتبه بهم من جماعة إسلامية متطرفة، بوكو حرام، ومقرها في نيجيريا، أكبر جارة للنيجر بالجنوب. وقال وزير العدل مارو أمادو، الناطق باسم الحكومة، على شاشة التلفزيون الوطني مساء الاحد أن من بين 22 سجينا كان رجل يدعى شيباني ولد حماه، وهو عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اعتقل لأول مرة في 2009، واتهم باغتيال أربعة سعوديين واميركي. وقال أمادو إن السلطات النيجرية يسعون بنشاط لتعقب الهاربين، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقوا النار على سيارات الدفع الرباعي ذات النوافذ الداكنة التي رفضت التوقف عند نقطة تفتيش. وقتل اثنان من حراس السجن أثناء الهروب.