وكالات قالت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم الجمعة، إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلت أمريكية من ميشيجان اعتنقت الإسلام وعمرها 33 عامًا وبريطانيًا في كمين لمجموعة استطلاع تابعة للمعارضة المسلحة في مدينة ادلب الشمالية.
وقالت مونيكا مانسفيلد إسبيلمان عمة القتيلة نيكول مانسفيلد ل"رويترز" أمس الخميس، إن مكتب التحقيقات الاتحادي أبلغها بعد ظهر أمس بمقتل ابنة اخيها وهي من فلينت.
وبث التليفزيون السوري تصويرا لجثة المرأة التي كانت ترتدي حجابًا كاملاً أسود اللون. كما عرض التصوير ايضا بطاقة هويتها الامريكية.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية ان القتيل البريطاني يدعى علي مناصفي وهو مولود عام 1990 وقتل في نفس الكمين. وأكد مصدر أمني أوروبي الأنباء لرويترز.
وقال مسئولون أمنيون أوروبيون في الآونة الأخيرة إنه من المعتقد أن ما بين 70 و100 بريطانيًا موجودون في سوريا يقاتل أغلبهم في صفوف فصائل اسلامية متشددة.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية السورية ان التحقيقات الاولية تشير إلى أن مانسفيلد ومناصفي كانا ضمن مجموعة في مهمة لاستكشاف نقطة تفتيش قريبة. ووردت أنباء عن مقتل مسلح معارض ثالث أيضًا لكن هويته لم تعرف.
وأضافت أن القوات الحكومية عثرت مع القتلى على أسلحة وعدد من الوثائق من بينها رسم لبناية أمنية.
وقالت إسبيلمان يوم الخميس انها ليست لديها تفاصيل عن كيفية مقتل ابنة اخيها، مضيفة:"إنني منهارة. من الواضح أنها كانت تقاتل مع قوات المعارضة".
وأضافت قولها إن مانسفيلد وهي أم لطفلة عمرها 18 شهرًا اعتنقت الإسلام منذ نحو خمسة أعوام لكنها لم تكن تعلم أن ابنة أخيها سافرت إلى سوريا.