استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند امس وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف في قصر الإليزيه، وأجرى معه محادثات تناولت القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية. كما اجرى الوزير السعودي محادثات مع نظيره الفرنسي مانويل فالز. وقال السفير الفرنسي لدى الرياض برتران بيزانسنو إن محادثات هولاند والأمير محمد بن نايف «أظهرت وجود مخاوف مشتركة على صعيد الوضع الإقليمي والتهديد الإرهابي ومخاطر زعزعة استقرار الشرق الأوسط». وأشار إلى أن اللقاء شكل مناسبة لعرض المسألة السورية والملف الإيراني. وعن العلاقات الثنائية قال بيزانسنو: «لدينا تبادل علاقات ممتازة على صعيد تبادل المعلومات والتأهيل والتجهيز». وأفاد أن المحادثات لم تتطرق إلى تفاصيل اللقاء الوزاري الروسي - الأميركي - الفرنسي الذي عقد أول من أمس في باريس ولا إلى الأعداد لمؤتمر «جنيف - 2». ولوحظ ان هولاند حرص على مرافقة الوزير السعودي الى باحة القصر الرئاسي.