نقابة المهندسين : الجدوي الإقتصادية للطاقة الشمسية في مصرعالية وأرخص في التكاليف من حيث الإنتاج والإستهلاك خلال مؤتمر ترشيد الطاقة أمين عام جمعية المهندسين: يمكن التغلب علي أزمة الطاقة من خلال خطط الترشيد المختلفة
فاروق عبد الحكيم: يجب تعديل التشريعات المختلفة التي تنظم إستهلاك الوقود المتجدد وغير المتجدد
نظمت جمعية المهندسين المصرية بالتعاون مع نقابة المهندسين تحت رعاية المهندس أحمد مصطفى إمام وزير الكهرباء والطاقة عقدت جمعية المهندسين المصرية بالتعاون مع النقابة العامة اليوم وحتى يوم 28مؤتمر بعنوان " دور الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة فى مسيرة التنمية فى مصر"
وتحدث المهندس شعبان خلف عن أن وزارة الكهرباء والطاقة وضعت خطة خمسيه تهدف إلى زيادة الطاقة بنسبة 20 % من حجم الطاقة المنتج خلال 7 سنوات حالياً لمواجهة الطلب علي الطاقة في ظل الزيادة السكانية.
وأكد رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في كلمته نيابة عن الدكتور أحمد إمام وزير الكهرباء أن ترشيد استخدام الوقود والطاقة أصبح أمر حتمى لمواجهة العجز الذي سيعني منة العالم خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى ان وزارة الكهرباء اتخذت سلسلة من التدابير للترشيد في الطاقة والتي يأتي في مقدمتها طرح أكثر من 6 مزارع استثمارية لتوليد الطاقة من الرياح بالإضافة إلى خطط عاجلة لمواجه سرقات الكهرباء وتشجيع المواطنين علي استغلال أسطح المنازل لتوليد الطاقة الشمسية .
وأشار إلى أن تم مخاطبة البنوك للأعلان عن قروض ميسرة للمواطنين لعمل مشروعات لتوليد الطاقة الكهربية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لافتا إلى ان تم طرح اللمبات الموفرة في الأسواق بدعم يصل ل50 % كما سيتم إنارة الشوارع بأكثر من مليون لمه موفرة وأضاف أنه تم التنسيق مع المصانع للحيلولة دون تعطيل إنتاجها بسبب قطع الكهرباء في أوقات تخفيف الأحمال.
وأضاف أنه تم وضع خطة عاجلة مع مباحث الكهرباء لضبط سرقات الكهرباء مشيراً إلى انه تم توقيع برتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف لترشيد الطاقة في دور العبادة.
كشفت المهندسة أماني صلاح نائب وزير البيئة أن الوزارة وضعت خطة لتقيم الأثر البيئي لجميع محطات الطاقة المتجددة والتي تم تشغيلها في الفترة الأخيرة سواء كانت محطة الكريمات والتي تعمل بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء أو محطات توليد الطاقة من الرياح بخليج الذيت .
وأكدت ناهد صلاح في كلمتها نيابة عن وزير البيئة أن الوزارة تتبني حالياً سلسلة من المشروعات لخفض إستهلاك الطاقة المستخدمة حالياً بنسبة 10 % علي مدار 5 سنوات.
وأشارت نائب وزير البيئة إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة لترشيد إستهلاك الطاقة لسد الفجوة في الإحتياجات المتذايدة علي الطاقة .
وأضاف المهندس فاروق عبد الحكيم أمين عام جمعية المهندسين المصرية أنه يمكن التغلب علي أزمة الطاقة من خلال خطط الترشيد المختلفة، مشيرا إلي أهمية تعديل التشريعات المختلفة والتي تنظم إستهلاك الوقود المتجدد وغير المتجدد مشيرا إلي أن الجدوي الإقتصادية للطاقة الشمسية في مصرعالية لكونها أرخص في التكاليف من حيث الإنتاج والإستهلاك مشيراً إلى ان عدد ساعات سطوع الشمس علي مصر تتخطي ال 3400 ساعة ساعة شمسية في العام مطالبا الحكومة بالدخول في مجال تصنيع الخلايا الشمسية المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربية.
وقال الدكتور علاء السيسى أن الطاقات المتجددة هى وسيلة لنشرالمزيد من العدالة فى العالم فالطاقات المتجددة بأنواعها تعتبر هى الأمل فى توفير الطاقة فى المستقبل مضيفاً أن تطبيق التقنيات الحديثة لتوليد هذه الأنواع من الطاقة سيوفر فرص عمل كثيرة ومتعددة .
وأشار الدكتور محمد مصطفى الخياط رئيس قطاع الشئون الفنية بوزارة الكهرباء إلى ضرورة الأتجاه للطاقة المتجددة والأستثمار فيها لتوطيد التكنولوجيا وتصديرها للأسواق المختلفة مشيرا إلى أنه نتيجة لغياب جهاز تخطيط الطاقة الذى تم حلة فى عام 2004 أضرارة الجسيمة على مجالات الطاقة المختلفة فى مصر .
حيث حضر المؤتمر كلا من لمهندس شعبان خلف رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والدكتور عبد الهادي حسنى رئيس جمعية المهندسين المصرية والمهندس فاروق الحكيم الأمين العام لجمعية المهندسين الكهربائيين والأستاذ الدكتور محمود الشريف خبير النانو إلكترونيكس والمواد الذكية بأمريكا والأستاذ الدكتور محمد عبد الوهاب إسماعيل رئيس شركة إلكتريكا لصناعة الأجهزة الكهربائية والمهندس ماجد محمود مندوب عن المركز الإقليمي للطاقة المتجددة والدكتور علاء الدين السيسى رئيس الشعبة الكهربائية بنقابة المهندسين .