ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن محاميين أردنيين تقدما بدعوى قضائية ضد السفير العراقي في الأردن وعشرة دبلوماسيين عراقيين آخرين يتهمونهم فيها بضربهم خلال ندوة حول المقابر الجماعية في العراق.
وأوضح مصدر قضائي أردني طلب عدم الكشف عن هويته أن "المدعي العام في عمان، القاضي محمد الصوراني، فتح اليوم تحقيقًا عقب الدعوى التي تقدم بها المحاميين زياد النجداوي وضرار الختاتنة ضد السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس وعشرة من موظفي السفارة الذين يتهمون بالتعدي على المحامين ومواطنين في المركز الثقافي الملكي" خلال الندوة التي نظمتها السفارة.
ويتهم المحاميان بصفة خاصة الدبلوماسيين العراقيين بضربهما، ويتهمان السفير العراقي بالتحريض على قتل زياد النجداوي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح زياد النجداوي أنه "أعطى للنيابة أسماء منفذي الاعتداء، ومن بينهم السفير العراقي جواد عباس الذي حرض موظفيه على قتلي وعشرة آخرين".
وكانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" قد ذكرت في الثاني والعشرين من مايو أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعرب عن انزعاجه من حكومته بعد قيام موظفي سفارة العراق بضرب أنصار أردنيين لصدام حسين وطردهم عند مشاركتهم في ندوة حول المقابر الجماعية في العراق.
وأظهر فيديو على موقع "اليوتيوب" أردنيين اثنين يتعرضان للضرب بعد انتقادهما لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والإشادة بصدام حسين الذي تم إعدامه في عام 2006. وتظاهر بعد ذلك عشرات الأردنيين أمام السفارة العراقية مطالبين بطرد السفير.
والجدير بالذكر أن عشرات الآلاف من العراقيين قد لجأوا إلى الأردن عقب غزو العراق بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 2003.