قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية، أن جميع الأطراف في سوريا يجب أن تتواحد وتعلنها صراحة ولا تستمع لأقول من يقول عنها جماعات تكفيرية أو إرهابية ولابد أن يتغير المسلمين ويعدوا لما بعد ولا ينتظروا العدو الصهيو أمريكي ليخطط ويختار من يحكم ونحن نشاهد ونبحث عن جمع المال والطعام ونترك الساحة فارغة لهؤلاء للسيطرة علي الدول الأسلامية كما حدث في جميع الثورات العربية. وأضاف أبو إسماعيل أن الوضع والثورة في سوريا يختلف كثيراً عن مصر وغيرها من الثورات العربية وأن يكون الدعم الخالص عقائدي وحزب الله اللبناني يسعي لتدمير هذه الثورة لخدمة العدو الصهيو أمريكي بالأتفاق معه حتي فالألفاظ واختيار حسن نصرالله "تكفيرية ". وأشار أبو إسماعيل إلي أن جمع المال لشراء السلاح والدواء ليس المطلب الرئيسي لأن هذا التبرع يكون بمثابة المخدر لصاحبه ويطمأن بأنه ساعد القضية السورية وينسي ما يحدث فسوريا من قتل وذبح للمسلمين. وأختتم أبو إسماعيل كلمته بمؤتمر "واشاماه" أن التعويل علي أنظمة الحكم حتي بعد الثورة لايأتي بنتيجة ولابد أن يعمل الجميع جاهداً علي نصرة دين الله ورفع اللواء من سوريا والوقت في صالح الثورة السورية لم يتميز الخبيث من الطيب ويظهر من يرفع لواء الأسلام