دافع الناشط السياسى "عمرو عزت" الباحث فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن حرية الرأى والتعبير قائلا " أنا أؤمن بالحرية الكاملة للرأى والتعبير بدون قيود حتى لو كانت هذه الحرية ضد ما أؤمن به وما أعتقده،وسأدافع عن الحرية حتى لو كانت حرية أعدائى. وأضاف "على الرغم من كرهى الشديد لتوفيق عكاشة وآرائه الغريبة إلا أننى أكره أن تكمم أفواه الناس،و ينبغى أن يقول الناس مايريدون بدون رقابة ودون أن يذهبوا للمحاكم". وأكد عمرو في تصريحات صحفية " ينبغى أن يعبر الناس عن أنفسهم فوق الأرض وأمام الجميع لأنهم إذا لم يفعلوا ذلك فى العلن سيفعلوه فى السر ". بينما أيدته فى الرأى المدونة "نورا يونس" التى قالت أنها تؤمن بالحرية كحق لكل الناس حتى لو كانوا ألد أعدائها "ماذا يضرنى لو جلس بجوارى فى الأوتوبيس شخص يعبد الجزرة المقدسة، وأخذ يتمتم بتعاويذ وهمهمات ". من جهة أخرى اختلف فى الرأى معهم نشطاء سياسيون آخرون مثل عمرو غربية إذ رأى أن" توفيق عكاشة يستحق ماحدث له وأنه لم يكن من حقه أن يحرض على قتل الثوار" . وأضاف عمرو غربية " إذا كانت هناك قواعد وحدود للحرية فلابد أن تطبق على الأشخاص القريبين من السلطة والذين يتولون مناصب عامة ويؤثرون فى الرأى العام ولاسيما الصحفيون والإعلاميون لأن هؤلاء من المفترض أن ينقلوا الحقيقة دون ان يكون لهم الحق فى إبداء الرأى الشخصى أو تبنى وجهة نظر معينة".