أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن الرئيس محمد مرسى منذ البداية ساوى بين الخاطفين والمخطوفين وشعرنا أن هناك حرص على الخاطفين أكثر من المخطوفين، مشيرا أنه حاول الرئيس مرسى أن ينسب لنفسه عملية الإفراج مع أنه كان عائق لها من البداية، قائلا:"من لا يعرف قيمة مصر لا يستحق أن يحكمها أبدا". وقال بكري، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، أنه فى تمام الساعة 6 صباحاً صدرت تعليمات الفريق السيسي للمتحدث العسكرى لإذاعة نبأ عودة الجنود.
وأبدى بكري اندهاشه لعدم كشف قيادات القوات المسلحة والداخلية عن تفاصيل تحرير الجنود ال7 المختطفين وعدم القبض على الخاطفين.
وأشار بكرى إلى أنه يجب الكف عن التطاول على المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن الجيش يحمى شعب مصر والشرعية عنده هو الشعب المصرى.
وأوضح بكرى إلى أن هناك تقارب بين الإخوان وإسرائيل، كاشفا عن أن إسرائيل رصدت مكالمة هاتفية بين قيادي إخواني والخاطفين، مؤكدا أن الشعب لن يسمح لقادة الإخوان بتنفيذ مخططاتهم بالسيطرة على الدولة، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى و جماعته خدعوا الشعب المصرى بشعاراتهم تجاه إسرائيل وأمريكا قبل الثورة في حين لم يرد مرسى على أوباما عندما قال "إن القدس عاصمة إسرائيل الأبدية"، ولم يرد عندما اعتقل مفتى القدس ولكن الحقيقة أنه أكثر ولاءً لإسرائيل من مبارك.
وأضاف إلى أن هناك مخطط من الإخوان لتشويه الجيش وهناك نوايا لإقالة السيسي وحادث الإختطاف هو بداية لإبعاد الفريق السيسي وأن الرئيس يرغب بقاء من في سيناء لإشعال مصر، قائلا:" حماس ضغطت بشدة للإفراج عن الجنود لمصلحتها فقط بسبب غلق معبر رفح".