يُنتظر أن تشهد العاصمة الروسية موسكو يومي 4 و5 آذار (مارس) أكثر من 20 مظاهرة ينظمها موالون ومعارضون، فيما أعلن نائب وزير الداخلية الروسي، الكسندر غوروفوي، أن أكثر من 380 ألف شرطي سيقومون بتأمين انتخابات رئيس روسيا في 4 آذار (مارس) الجاري وقال مصدر في بلدية موسكو لوكالة أنباء نوفوستي إن السلطات تلقت أكثر من 20 طلبا لتنظيم المظاهرات ولم ترفض أي طلب. ومن المنتظر أن تشهد موسكو يوم 4 آذار الذي ستنتخب روسيا فيه رئيسا جديدا لها 13 مظاهرة سيشارك في أكبرها 15 ألف شخص ويضع منظموها نصب أعينهم "لفت الأنظار إلى الوضع السياسي داخل روسيا". وتهدف مظاهرات أخرى إلى حث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم. وبالنسبة للأوضاع بالخارج يُنتظر أن يعتصم 12 شخصا أمام السفارة الأميركية في 5 آذار، مطالبين الإدارة الأميركية بالإفراج عن "خمسة وطنيين كوبيين أبرياء". كما أعلن نائب وزير الداخلية الروسي، الكسندر غوروفوي، أن أكثر من 380 ألف شرطي سيقومون بتأمين انتخابات رئيس روسيا في 4 آذار (مارس) الجاري، بالتعاون مع نحو 30 ألف متطوع ونفس العدد من موظفي شركات الحراسات الخاصة. وسيقوم خبراء المتفجرات بفحص جميع مراكز الاقتراع البالغ عددها 94332 مركزا في أنحاء روسيا قبل يوم من التصويت، مستعينين بالكلاب المدربة وفقاً لوكالة "أنباء موسكو". وعلى صعيد ذي صلة أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، في معرض حديثه للصحفيين حول حفظ الأمن يوم الانتخابات أنه لن يسمح بإقامة مخيمات للمحتجين بعد الانتخابات، مشيرا إلى أن السلطات توفر الأماكن المناسبة للراغبين في التعبير عن آرائهم "ولكن لن يكون هناك ميدان إذ لن نسمح بنصب أي خيم في المدينة". أتى ذلك بعد أن اعتقلت الشرطة، يوم الأربعاء 29-2-2012 ، عددا من المعارضين الذين حاولوا توزيع الخيام على المشاركين المحتملين في مظاهرات الاحتجاج المرتقبة بعد الانتخابات في وسط موسكو. وقبل ذلك تصدى مجموعة من الأعضاء في حركة الموالاة "ناشي" لمحاولة المعارضين وأحبطوها.