"المدن المسحورة والمعتقدات الشعبية" بهذا المسمى نوقشت رسالته التى نال بها الدكتوراه ،قدمها فارس خضر شاذلى الروائى والمعيد باكاديمية الفنون الشعبية . طرح خضر قضية الموروث السردى والشفاهى حول مدن التراث العتيق ، كما حاول رصد الأسس المنطقية التى تجعل الجماعة الشعبية تعتقد فى وجود مدن مسحورة اثارت جدلا واسعا عبر التراث الشعبى . كانت رسالة خضر "المدن المسحورة والمعتقدات الشعبية" تحت اشراف كلا من الدكتور سميح شعلان، عميد المعهد العالى للفنون الشعبية ، والدكتورة علياء شكرى، وشارك فى المناقشة كل من الدكتورة سعاد عثمان والدكتور إبراهيم عبد الحافظ ،وتم منح خضر درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف . ناقش خضر من خلال رسالته13 نتيجة أبرزها، أن المعتقدات عن المدن المسحورة محاكاة رمزية لصورة الجنة كما تقدمها الديانات السماوية، كما أكد أن المأثور الجغرافى فى الواحات الداخلة دورا فى تأكيد معتقدات المدن المسحورة، بحيث تبقى هذه المعتقدات ماثلة فى الذاكرة الشعبية من خلال الاستعادة الرمزية للقرى التى اختفت منذ أزمنة بعيدة بفعل زحف الرمال المتحركة.