نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن النشطاء السوريين انه تسببت الغارات الجوية وقصف الحكومة الثقيل علي بلدة استراتيجية بالقرب من الحدود اللبنانية في مقتل 16 شخصا على الاقل، بما في ذلك المقاتلين المتمردين. و تعد القصير التي يسيطر عليها المتمردون موطن لحوالي 20 الف نسمة، و كانت محاصرة لأسابيع من قبل القوات الحكومية. ويقول نشطاء المعارضة ان أعضاء حزب الله اللبناني الشيعي اللبناني تقاتل أيضا مع قوات الرئيس بشار الأسد في المنطقة. كما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقره بريطانيا إن 16 شخصا قتلوا الاحد في القصير ولكن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى. و تتميز البلدة باهمية استراتيجية لأنها تربط دمشق مع الساحل، حيث يتركز الموالين للنظام. يشمل هذا العلويين، و أتباع فرع الشيعية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. و يعود الدافع وراء التمرد ضد الأسد إلى حد كبير الي الأغلبية السنية في سوريا.