ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "مسؤولون مصريون يقولون أنه قد تم رفع حظر السفر المفروض على موظفي الولاياتالمتحدة المتهمين فى قضية الجماعات المؤيدة للديمقراطية فى مصر" تناولت فيه ان السلطات المصرية قد أصدرت قراراً اليوم الاربعاء برفع حظر السفر الذى تم فرضه على سبعة مواطنيين أميركيين ، و المتهمين فى قضية الجماعات المؤيدة للديمقراطية التى تمولها الولاياتالمتحدة ، مما يشير إلى نهاية أسوأ أزمة في العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة منذ 30 عاما. كما ذكرت الصحيفة ان السبعة أشخاص ، الذين كان من بينهم نجل وزير النقل الامريكى "راي لحود" ، هم من بين 16 مواطن أمريكي ، كما انهم يحاكمون مع 27 آخرين بتهمة استخدام الأموال التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة لإثارة القلق في مصر وإثارة الاحتجاجات ضد حكام البلاد العسكريين. والجدير بالذكر ان المحاكمة قد بدأت جلسات هذه القضية يوم الاحد الماضى و قررت تأجيلها الى 26من إبريل المقبل ، لكن قدم ثلاثة من قضاة المحكمة استقالتهم من هذه القضية يوم الثلاثاء ، معلقين بقولهم نشعرب"عدم الارتياح" ، كما أنه لم يكن أحد من الستة عشر شخصاً من الاميركيين متواجدين في قاعة المحكمة يوم الاحد ، لكن فقط السبعة أشخاص المتضررين من حظر السفر الذين لا يزالون في مصر. وقد ذكرت الصحيفة فى خبراها ، أن مسؤولون مصريون قد تحدثوا بشرط عدم ذكر اسمهم ، نظرا لحساسية القضية ، عن أن المدعي العام في البلاد ، قد أمر برفع حظر السفر ، وذلك بناء على توصية من القاضي الكملف بالتحقيق في تلك القضية ، لكن لم يكن واضحا على الفور ، ما اذا كان سيتم إسقاط التهم ضد الأمريكيين أم لا. و إختتمت الصحيفة إفتتاحيتها بقولها ، ان وجود حل لهذه الأزمة كان موضع المفاوضات المكثفة ن من وراء الكواليس ، حيث ان الغضب قد سيطر على المسؤوليين الأميركيين حول هذه القضية ، مما دفعهم للتهديد بقطع المساعدات العسكرية لمصر لهذا العام والتى تقدر ب 1.3 مليار دولار ، بالإضافة إلى250 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية.