ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه ان وزير العدل المصري اعاد امس خطابا من سفيرة الولاياتالمتحدة إلى مصر تطلب منه إعادة النظر في مسألة منع الاميركيين من مغادرة البلاد. فقد داهمت قوات الأمن المصرية 17 مكتبا ل 10 جماعات مؤيدة لحقوق الإنسان والديمقراطية في الشهر الماضي ثم منعت ما لا يقل عن 10 اجانب بينهم ستة أميركيين ، من مغادرة البلاد.
و كان سام لحود، نجل وزير النقل الامريكي راي لحود بين هؤلاء العالقين في مصر.و في يوم الاثنين ، لجأ ثلاثة من الاميركيين الي السفارة الأميركية في القاهرة.
وقد دافعت السلطات المصرية عن هذه الغارات بكونها جزء التحقيق المشروع مع المجموعات ذات التمويل الاجنبى.
وقال وزير العدل المصري عادل عبد الحميد للبرلمان المصري يوم الثلاثاء انه عاد برسالة من آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدة حول منع الأميركيين من السفر ، قائلا انها ليست قضيته و لم يكن عليها ارسالها اليه.
و اضاف " لقد اتصلت بالسفارة وأخبرتهم أنه ليس من المفترض أن توجه هذه الرسالة الى وزير العدل كما ان السفير ليس الجهة المعنية بل الطرف المعني هو الشخص ممنوع من السفر" ، وفقا لوسائل الاعلام الرسمية المصرية. وقال انه يجب ان تكون الرسالة موجهة الى قضاة التحقيق.
و من جانب اخر, في واشنطن ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر أنه تم إرجاع هذه الرسالة ، مضيفا أن الولاياتالمتحدة لا تزال مشتركة مع مصر في هذه القضية.
واضاف "نعتقد انه من المهم أن يسمح لهم بالسفر بحرية ، وأن الشروط التي وضعت عليهم غير عادلة"