يؤكد اتحاد شباب الثورة وشباب الاحزاب والكيانات والحركات السياسية المشكلة للاتحاد علاقتها بمباردة اسبوع التسوق والتي نشرت في عدد من وسائل الاعلام و الذي اعلن عنها عضوين مفصولين من الاتحاد منذ فترة وهم تامر القاضي ومحمد السعيد لاسباب تم الاعلان عنها مسبقا و نظرا لتحركاتهم المشبوهة بقصد تشويه صورة الاتحاد امام الرأي العام وذلك بعد ان التقي العضوين المفصولين ببعض رجال الاعمال بالحزب الوطني ببورسعيد تحت اسم مبادرة اسبوع التسوق والتى استخدما اسم الاتحاد فيها . ويؤكد الاتحاد علي دعمه الكامل لاي مبادرة لاسترجاع الامن وبناء اقتصاد قوي ويوجه الاتحاد جهد كبير في ذلك الاتجاه والتي قامت الثورة من اجله . وينفي الاتحاد وجود اي علاقة بينه وبين هذه المبادرة واى فاعليات او مؤتمرات تخص هذه المبادرة والتي هدفها في الاساس اظهار مدينة بورسعيد تحت الحصار وان مروجينها يحاولون استغلال ظهورهم الاعلامي لاغراض خاصة وللتقرب من الشخصيات الدينية والسياسية . ويؤكد الاتحاد علي انه لا يوجد حصار علي مدينة بورسعيد الباسلة وان هناك اغراض سياسية من محاولة تحويل بورسعيد الي مدينة محاصرة وان ما حدث من احداث بورسعيد هو من بلطجية النظام الذي مازال يحكم لتصفية الحسابات مع التراس الاهلي المشاركين الدائمين في الثورة واحداثها وبعد هتافهم ضد المجلس العسكري داخل الاستاد من قبل . كما ينفي الاتحاد وجود اي لقاء تم بين اعضائه وبين النائب مصطفي بكري خاصة بعد توجيهه تهمة العمالة للدكتور محمد البرادعي احد الداعمين للثورة المصرية وهجومه الحاد داخل مجلس الشعب علي الزميل زياد العليمي عضو مجلس الشعب وعضو ائتلاف شباب الثورة والذى نرفضة شكلا وموضوعا. ويؤكد الاتحاد علي ان هناك خطة امنية ممنهجة لتشويه صورة الاتحاد والزج بأسمه في اشياء ليس له علاقه بها . ويؤكد الاتحاد علي انه حركة سياسية ثورية تضم شباب الاحزاب والحركات السياسية وشريحة كبيرة من المستقلين ويتحرك ويتخذ قراراتة من خلال مكتبة التنفيذى وبشكل ديمقراطى و لا يحق لاى فرد او فردين اتخاذ قرارت باسمة او التحرك بشكل فردى ، كما يضم الاتحاد تنوع سياسي وفكري فهناك ممثلين عن التيار الليبرالي ويتمثل في شباب حزب الغد والوفد والمساواة والتنمية وايضا هناك تمثيل اسلامي معتدل ويتمثل في شباب حزب الوسط في الاتحاد وتيار اشتراكي ويتمثل في شباب حزب التجمع والاتحاد الديمقراطي و الحزب الشيوعي المصري .