عبد الغفار شكر: وفاة سيد فتحي ستؤثر على مسار قضايا شهداء الثورة بهاء الدين شعبان: وفاة سيد فتحي خسارة فادحة للعمل الحقوقي بمصر
حافظ أبو سعدة: سدي فتحي كان له دورا بارزا في الدفاع عن الحريات والعمال
رحل عن عالمنا ، سيد فتحى المحامى والناشط الحقوقى ، و مدير مؤسسة الهلالي للحريات، الذي وافته المنية منذ يومين إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، عقب انتهاءه من المرافعة مع أحمد دومة في القضية المتهم فيها بسب الرئيس ومحاولة إشعال النيران بمكتب الإرشاد، وأجمع السياسيون على مدى دوره العظيم في الدفاع عن الحريات والعمال وشهداء ومصابي ثورة يناير، والذى أطلق عليه الجميع محامي الفقراء والطبقة العاملة والكادحة ، كما أطلقوا عليه منصف الشهداء ومحاميهم.
وبداية قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه تلقى خبر وفاة سيد فتحي، الناشط الحقوقي والمحامي، بصدمة كبيرة لارتباطه الشخصي به على مدار سنوات طويلة خلال الأعوام الماضية في النضال الطلابي والحقوقي.
وأكد على أن فراقه سيؤثر على مسار قضايا شهداء ثورة يناير خاصة وأنه أحد المدعين بالحق المدني وأحد المحامين المسئولين عن ملف أسر شهداء ومصابي ثورة يناير، وبذل قصارى جهده في الدفاع عنهم وعن قضاياهم.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن وفاة سيد فتحي، المحامي الحقوقي، ومدير مؤسسة الهلالي للحريات، خسارة فادحة للعمل الحقوقي في مصر، نظرا لعمله وانشغاله المستمر بكافة القضايا المتعلقة بالممارسات الحقوقية والقضايا التي تمس الرأي العام المصري.
وأضاف أنه محامي عمل لآخر دقيقة في حياته يعمل من أجل حقوق المواطنين وشهداء ثورة يناير لأنه كان على ميعاد لإجراء مناقشات بشأن قانون العدالة الانتقالية قبل وفاته بلحظات قليلة.
وتابع شعبان، أنه يعتقد أن هناك من سيكمل مسيرته التي بدأها بشأن قضايا شهداء ثورة يناير وما يخص أسرهم في المرحلة المقبلة على الرغم من صعوبة الموقف لأنه أكثر إلماما بمجريات الأمور في تلك القضايا.
ونعى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، المحامى سيد فتحي مدير مؤسسة الهلالي للحريات، وهو عضو بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 45 عامًا، عقب إصابته بأزمة قلبية مفاجئة بعد دفاعه عن الناشط السياسي أحمد دومة.
وأشاد بالدور الوطني الذي لعبه الفقيد في الدفاع عن حقوق الشعب المصري وحرياته، مؤكدا على أن فتحي كان له في ريعان شبابه دورا بارزا في الحركة الطلابية منذ الثمانينيات، كما كان له دور إيجابي في الدفاع عن العمال والحركة العمالية وسجناء الرأي بل كل ضعيف ومظلوم في مصر.