حث وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الرئيس السوري بشار الأسد على السماح للأمم المتحدة للتحقيق في تقارير جديدة تفيد استخدام أسلحة كيميائية في صراع البلاد الدموي. وقال هيج بأن رفض الأسد السماح لفريق الأممالمتحدة للوصول إلى سوريا يظهر "تصميمه على إخفاء حقيقة" ما حدث. وقد ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن شهود عيان في السراقب شمال سوريا رأوا طائرات النظام تسقط جهازين على الأقل يحتويان على غازات سامة خلال هجوم الشهر الماضي. كما قالت قوات الحكومة في وقت سابق أن لديها أدلة محدودة ولكنها ذات مصداقية على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأوضح هيج أن هناك تقارير جديدة تبرز استخدام مزيد من الأسلحة الكيميائية في سوريا ولكن النظام السوري مازال يرفض دخول المحققين مما يجعل من الصعب تأكيد صحة هذه التقارير وإصرار النظام على التكتم على حقيقة ما يحدث في البلاد.